تأخر الحمل وعدم القدرة على الإنجاب من المشكلات التي تؤثر سلبياً على الأزواج ، ولكن مع التطور العلمي لم يعد علاج تلك الحالات مستحيلاً حتى المستعصية منها ، بشرط أن يتم العلاج على أيدي كفاءات طبية تتمتع بخبرة طويلة في هذا المجال . كما أن اختيار مركز علاج للعقم على مستوى عال من الجودة يزيد من نسب نجاح الحمل. تقنيات حديثة لاكتشاف مسببات العقم وهناك العديد من التقنيات الحديثة التي يتم اتباعها حالياً لمعالجة حالات تأخر الحمل وعدم القدرة على الإنجاب منها على سبيل المثال جهاز الحقن المجهري الذي يستخدم في الحالات التي تكون فيها الحيوانات المنوية قليلة، جهاز الليزر ويستخدم لترقيق وتشطيب جدار الأجنة في الحالات التي يكون فيها سماكة جدار الأجنة أكثر من المعدل الطبيعي وتحديد التشوهات الوراثية وجنس الجنين كما يستخدم في أخذ خزعة من الجنين، إضافة إلى الحاضنات ذات التعقيم الذاتي تستخدم لحفظ ونمو الأجنة لحين إرجاعها إلى رحم الأم، جهاز تحليل السائل المنوي بواسطة الكمبيوتر الذى يضمن تحليل السائل بسرعة ودقة عاليتين، جهاز تجميد النطاف والأجنة وجهاز الالتراساوند القادر على اكتشاف الأسباب الحقيقية للعقم. ترجيح جنس الجنين كما أن هناك أساليب حديثة يتم اتباعها لتحديد جنس الجنين وذلك باتباع طريقتين الأولى تكون في فترة ما قبل الحمل وهي فحص الأجنة قبل ترجيعها إلى الرحم ونستطيع بهذه التقنية البحث عن الأمراض الوراثية، والطريقة الثانية تكون بأخذ خزعة من الأجنة PGD وفيها يتم عمل ثقب في جدار الجنين المتكون بعد ثلاثة أيام من إجراء التلقيح المجهري خارج الرحم، وعند وصول الجنين إلى 6-8 خلايا يتم سحب خلية واحدة من دون أي ضرر على الجنين ثم يتم دراسة الخلية من خلال طريقة Fish وتُختار الحيوانات المنوية التي يكون فيها نوعية الجنس المراد أكثر وتُحقن برحم الزوجة ونسب الحمل بهذه الطريقة 30-40% وإذا صار حملٌ فإن جنس الجنين المراد يصل إلى 99%. استبعاد العيوب الوراثية كما يتم دراسة الصفات الوراثية لاستبعاد الكثير من الأمراض والعيوب الوراثية وهذه الطريقة تُستخدم في أغلب الأحيان لأغراض طبية بحتة من أجل استبعاد الأمراض الوراثية التي قد تكون متواجدة في أحد الجنسين. تشطيب جدار الأجنة بالليزر أما عملية التشطيب فتتم لإحداث فتحة صغيرة في غلاف الجنين حتى تمكنه من الخروج من هذا الغلاف والالتصاق في جدار الرحم، ويتم عمل التشطيب في غلاف الأجنة باستخدام أشعة الليزر وهي الطريقة الأحدث في علاج العقم. تجنب عيوب الطرق التقليدية ومن مميزات هذه الطريقة ازدياد نسبة نجاح البحث والتقاط النطفة الحية خصوصاً بعد فشل الطريقة التقليدية المذكورة آنفاً، كما أنها توضح للجراح المواقع الخالية من النطفة المنوية التي يمكن بالتالي المحافظة عليها، ولكن يجب الملاحظة أن هذه العملية تتطلب وقتا أطول في غرفة العمليات مع تخدير لمدة تقارب ساعة ونصف الساعة، كما تتطلب مجهراً جراحياً ووجود جراح خبير في استعمالها لإجراء هذه العملية الدقيقة. 20 دقيقة فقط لسحب البويضات في حين يتم سحب البويضات بواسطة جهاز الموجات فوق الصوتية المهبلي ويجب أن تُحضَّر المريضة عادة قبل نصف ساعة حيث تعطى المادة المخدرة عن طرق العضل وتتم عملية سحب البويضات بالتدريج من المبيض بواسطة الطبيب المعالج وتستغرق من 10-20 دقيقة فقط. خيارات علاجية متقدمة وآمنة فيما تعد تقنية أطفال الأنابيب أكثر أنواع العلاجات تقدماً وهي التلقيح خارج الجسم وتعتبر من الوسائل العلاجية الآمنة وفيها يتم فحص السائل المنوي والبويضة عن طريق أخذ عينة من السائل المنوي للزوج وسحب البويضات المنشطة من المبيض من خلال جراحة بسيطة لا تتعدى دقائق ثم يتم معرفة ما إذا كانت ملائمة لعملية التخصيب وإنتاج الأجنة وذلك بحقنها بالحيوانات المنوية الخاصة بالزوج. ويتم فحص البويضة في اليوم التالي لمعرفة نتيجة التخصيب ومتابعة نمو وتكون الأجنة في الحاضنات ثم يتم فحص الجينات قبل إرجاع الأجنة إلى الرحم وإلصاقها والتأكد من حدوث الحمل. التغلب على قلة عدد الحيوانات المنوية كما يتم اللجوء إلى التلقيح المجهري في حالة قلة عدد الحيوانات المنوية أو انخفاض نشاطها وزيادة نسبة الحيوانات المنوية المشوهة، وكذلك إذا لم تتخصب البويضات عن طريق أطفال الأنابيب. المكان وخبرة الطبيب مهمان للعلاج وفي النهاية ننصح الأزواج الذين مر على زواجهم سنة كاملة ولم يوفقهم الله بالإنجاب بضرورة مراجعة الطبيب للتعرف على أسباب عدم الإنجاب وإجراء الفحوصات اللازمة التي يقررها للتأكد من سبب عدم الإنجاب، واختيار المركز الخاص بمعالجة العقم الذي يمتلك الكفاءات الطبية ويطبق المعايير العالمية في العلاج.