نجح المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات في محافظة الخفجي خلال مشاركته في مهرجان كلنا الخفجي الرابع بدخول 82 عاملا وعاملة الإسلام عن طريق الدعوة التي استقطبت العاملين المنزليين وتلقينهم الشهادة. وشهد ركن الجاليات إقبال العديد من الوافدين الذين يرغبون في التعرف على دين الإسلام من خلال المقاطع المرئية والكتيبات التعريفية والدعاة الذين يعملون في مكتب الجاليات مما قدموا شروحات وتعاريف حول دين الإسلام وبقناعتهم التامة أعلنوا دخولهم الإسلام أمام الجماهير وزوار المهرجان كلنا الخفجي وتلقينهم الشهادة. وقال ل"اليوم" مدير المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات في محافظة الخفجي ثاني ثويني ان المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالخفجي وفي مشاركته الأولى في مهرجان كلنا الخفجي لعام 1437ه حرصنا أن نشارك بفكرة جديدة وبأساليب دعوية نوعية ومن فضل الله جاءت فكرة المقهى الدعوي والذي يحتوي على اثني عشر «لا بتوب» دعويا قد وضعنا فيها مواد فيديو دعوية لجميع اللغات الحية لدى الجاليات المقيمة في المملكة كلها تهدف إلى التعريف بالإسلام وتعليم المسلمين شرائع الدين الأساسية ويتم من خلاله تقديم الضيافة للزائرين له مجاناً ولكفلائهم وحرصنا على وسائل الجذب له من خلال التعريف به عند مدخل المهرجان ووضع كوبونات سحب على جوائز يومية للزائرين ومن فضل الله شهدنا إقبالا غير متوقع اضطررنا من خلاله إلى زيادته في الأيام الأخيرة وكان سبباً في دخول كثير من الزائرين إلى الإسلام. وأضاف: الفكرة الثانية الكرسي الدعوي وهي عبارة عن كرسي يجلس عليه الزائر بعد الخروج من المقهى الدعوي ويتم من خلاله مناقشة الداعية للزائر عن مدى معرفته بالإسلام وهل لديه رغبة بشكل موسع ولله الحمد وجدنا له أثراً كبيراً في دخول كثير من الزائرين إلى الإسلام بعد الإجابة على الشبه التي كانت لديهم. والفكرة الثالثة كانت المكتبة الدعوية لتوزيع الكتيبات والأقراص الممغنطة على الزائرين وتنظيم المسابقة الختامية والتي نهدف من خلالها إلى قراءة الكتب التعريفية بالإسلام والإجابة عليها ووجدنا مشاركة كبيرة وفعالة. والفكرة الرابعة (إرشاد الكفلاء بكيفية التعامل مع المكفولين وكيفية دعوتهم وتم توزيع بروشورات تثقيفية مما وجدنا لها مردوداً كبيراً في زيادة الإقبال من الكفلاء على الجناح وإحضار مكفوليهم. وبين أن هدفنا كان في هذا المهرجان الدعوة والتثقيف وحرصنا على التأكد من وجود الرغبة التامة لدى الراغبين في الإسلام وأنه قرارهم ولا يملك أحد إجبارهم فلله الحمد وجدنا تلهفا شديدا ورغبة تامة منهم بالدخول في الإسلام. وأثمرت الجهود بدخول اثنين وثمانين شخصاً إلى الإسلام في غضون ثمانية أيام من مختلف الجنسيات أغلبهم من النساء وتم فتح ملفات لهم لتتم متابعتهم وتعليمهم بعد المهرجان.