مع حلقة ليلة الثلاثاء الماضي، الحلقة السادسة من «شاعر المليون» اختتمت المسابقة المرحلة الأولى من مراحلها، حيث كان في انتظار نتيجة تصويت الجمهور عن الحلقة الماضية 5 شعراء. فجاء التصويت لصالح منذر علي محمد الفطيسي من سلطنة عُمان، حيث حصل على 74% من التصويت والتحكيم، ليتابع مسيرته في المسابقة منتقلاً إلى مرحلة ال «24» إلى جانب الشعراء الثلاثة الذين أهلتهم لجنة التحكيم في الحلقة الخامسة، وهم: مطلق محمد سعد الفزران، وضاري مشعل خليفة البوقان الرميح من الكويت، ومحمد بن عمر السكران من السعودية. أما بقية الشعراء الأربعة فلم يتأهلوا، وهم: إبراهيم سعيد عبدالهادي العجوري، وطلال سعيد نشيره المري، وفهد الشهري، ومسهوج عبدالله الشمري، وغادروا خشبة مسرح شاطئ الراحة، لينضموا من صفوف المتنافسين إلى صفوف جمهور البرنامج الذي تبثه على الهواء مباشرة قناة أبوظبي الأولى وقناة بينونة، وتنتجه وتنفذه لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي. وكان متابعو البرنامج ومتذوقو الشعر النبطي على موعد مع ثمانية شعراء جدد هم: عدنان راضي كريزم، الذي تأهل بجدارة إلى المرحلة الثانية في ختام الحلقة، ومنحته لجنة التحكيم 48 درجة، ليكون بذلك أول فلسطيني يصل إلى هذه المرحلة في تاريخ المسابقة منذ انطلاقها، كما أهلت اللجنة الكويتي عبدالله مطلق جريان العازمي بذات الدرجة 48، بينما حصل السعودي سلطان بن نايف الرّوقي العتيبي على 47 درجة، ليأتي بعدهم خمسة شعراء سينتظرون أسبوعاً نتيجة تصويت الجمهور : صالح يوسف سليمان البلوي، وعبادي جمعان إبراهيم الزهراني، وسلطان منصور المطيري المسمى، بحصولهم على 46 درجة. وليحل أخيراً ب «43» درجة كل من السعودي فايز سعد شطي العنزي الزناتي، والإماراتي سعيد خلفان طميشان الكعبي، وهو الذي منحه جمهور المسرح 40% من أصواته ليلة أمس التي حفلت بغناء عبدالله الطواري شلة (يا سلام الله على دار السلام) من كلمات الشاعر فرحان العازمي. لجنة التحكيم .. معايير جديدة على موعد مع النقد كان الشعراء في مواجهة التحكيم الذي يحرص في كل حلقة على إنصاف النصوص التي تُلقى في المسرح، ليقول الكلمة الفصل الشاعر حمد السعيد، والأستاذ سلطان العميمي، ود.غسان الحسن الذي تم تكريمه قبل أيام من قبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بجائزة أبوظبي. ومع ختام الحلقة تحدثت لجنة التحكيم عن معايير المرحلة الثانية من مراحل المسابقة، أي المرحلة ال «24» حيث سيتنافس ستة شعراء على مدار أربع حلقات، ومن كل حلقة سيتم تأهيل شاعر واحد بقرار اللجنة، وشاعرين بقرار الجمهور، وبعد انتهاء الحلقات الأربع يكون عدد المرشحين قد وصل إلى اثني عشر شاعراً، لكن اللجنة ستمنح ثلاث بطاقات ذهبية لثلاثة شعراء ممن لم يتأهلوا، لكنها ترى أنهم يستحقون الاستمرار في المنافسة، ليصبح العدد الذي ينتقل إلى المرحلة الثالثة خمسة عشر شاعراً. لكن على كل شاعر من الشعراء ال «24» واعتباراً من الحلقة المقبلة إلقاء قصيدة حرة الوزن والقافية، يتراوح عدد أبياتها بين عشرة أبيات، واثني عشر بيتاً، على ألا تتناول القصائد موضوع مسابقة «شاعر المليون» بسبب استهلاك الموضوع من قبل الشعراء منذ بدء هذا الموسم، أما المعيار الثاني فقد ارتأت اللجنة تأجيل الإعلان عنه حتى الحلقة المقبلة. شكر .. تقرير قبل أن يغادر شعراء الحلقة الخامسة المسرح ألقوا شعراً مما جادت به قرائحهم، فشكروا من خلالها رجالات أبوظبي، تلك الإمارة التي استضافتهم في أكثر برامج الشعر جماهيرية. ثم عُرض تقرير حول موضوع الفارس، أي من هو بالنسبة لكل شاعر ، وما هي صفاته، ومن هو الفارس الرمز بالنسبة لكل واحد منهم، وما هي دلالات الفروسية عندهم؟ وعلى أمل اللقاء قدم كل من حسين العامري ومريم مبارك شعراء الأمسية المقبلة في الحلقة الأولى من المرحلة الثانية، حيث سيجتمع على خشبة المسرح ستة شعراء هم: أحمد بن جوفان العجمي، وبدر الكبيح من الكويت، وبلال ماضي / من الأردن، خزام السهلي، ومسلط بن سعيدان المسعودي من السعودية، وطلال الشامسي من سلطنة عمان.