افاد مصدر حقوقي الخميس ان اربعة نشطاء قتلوا برصاص الامن السوري خلال كمين نصبته لهم في شمال غرب البلاد. وذكر المرصد السوري لحقوق الانسان في بيان ان «اربعة نشطاء كانوا متوارين عن الانظار استشهدوا اثر اطلاق النار عليهم خلال كمين نصبته لهم قوات الامن السورية في قرية بسنقول الواقعة في جبل الزاوية» في ريف ادلب. من جهته قال زعيم معارض كبير على اتصال بسكان بلدة الزبداني يوم الخميس ان القوات السورية انسحبت من البلدة التي تقع بالقرب من لبنان بعد اتفاق مع قوات معارضة لوقف القتال. وقال كمال اللبواني لرويترز ان عشرات الدبابات والمدرعات التي كانت تطوق الزبداني انسحبت الى ثكناتها على بعد ثمانية كيلو مترات وان الاغذية والامدادات الاساسية بدأت تصل الى البلدة. وأضاف اللبواني الموجود في العاصمة الاردنية عمان ان الهجوم على الزبداني يمكن أن يتجدّد في أي وقت وانهم ربما يكونون انسحبوا من المنطقة لانهم يريدون ارسال قوات اكثر ولاء بدلًا من جنود أبدوا ترددهم في اقتحام البلدة. وكان الهجوم على الزبداني أول هجوم عسكري كبير منذ وصول بعثة المراقبين العرب الى البلاد الشهر الماضي. ويقول سكان ومصادر من المعارضة ان قوات منشقة تمكّنت من صد القوات الحكومية المهاجمة حتى تمّ التوصل الى وقف لإطلاق النار الثلاثاء.. وذكر سكان وأظهرت لقطات فيديو على موقع يوتيوب لم يتسن التحقق منها بشكل منفصل أن مراقبين عربًا شهدوا مظاهرة هذا الاسبوع خلال توقف في القتال. استنكرت مجموعة من السوريين العلويين في بيان محاولات النظام السوري ربط الطائفة العلوية به وسلوك اطراف من المعارضة الذي يضفي صفة طائفية على الحركة الاحتجاجية التي تعصف بالبلاد منذ منتصف مارس، مؤكدين على وحدة الشعب السوري. وفي السياق.. استنكرت مجموعة من السوريين العلويين في بيان محاولات النظام السوري ربط الطائفة العلوية به وسلوك اطراف من المعارضة الذي يضفي صفة طائفية على الحركة الاحتجاجية التي تعصف بالبلاد منذ منتصف مارس، مؤكدين على وحدة الشعب السوري. واستنكر الموقعون على البيان وبينهم صحفيون وكتاب «محاولة النظام من خلال ألاعيبه الامنية والاعلامية ربط الطائفة العلوية خصوصًا والاقليات الدينية عمومًا به». كما أدانوا بالسوية نفسها «سلوك وتصريحات اطراف معارضة تحاول اضفاء صفة طائفية على انتفاضتنا التي كانت وما زالت انتفاضة كرامة بمطالب مدنية»، معتبرين هذه الاطراف «الوجه الآخر للنظام القمعي». واكد الموقعون الذين اجبرتهم «الظروف والمسؤولية الوطنية إلى الاشارة مكرهين الى خلفياتنا الاجتماعية» دعمهم لكافة مطالب «انتفاضة الحرية مرورًا بإسقاط النظام بكافة رموزه وانتهاء ببناء دولة مدنية ديموقراطية تحترم جميع مواطنيها». ودعوا «المواطنين السوريين العلويين وابناء الاقليات الدينية والقومية المتخوفين مما سيلي انهيار النظام الى المشاركة في اسقاط النظام القمعي والمساهمة في بناء الجمهورية السورية الجديدة، دولة القانون والمواطنة». كما اكدوا على «وحدة الشعب السوري بكافة أطيافه الدينية والقومية والعمل على بناء دولة حرة ديموقراطية تحفظ حقوق مواطنيها بالتساوي وهذا يتم بداية بإسقاط النظام الاستبدادي الحالي». وطالب الموقعون الجيش السوري «بالتوقف عن تنفيذ اوامر القتل ضد المتظاهرين السلميين»، مدينين «اعمال القمع الوحشية التي يقوم بها أزلام النظام ايًا كانوا ولأي جماعة دينية أو قومية انتموا». ومن الموقعين على البيان ربا حسن ورشا عمران ورولا أسد وروزا ياسين حسن وفراس سعد ولويز عبد الكريم علي وحسان الخطيب وخولة دنيا وسمر يزبك ويامن حسين.