سيكون ستاد مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة مسرحا لكلاسيكو التاريخ الذي يجمع الاتحاد والوحدة في ختام منافسات الجولة العشرين لدوري عبداللطيف جميل للمحترفين. وتحمل المباراة -التي تأتي بعد أربعة أيام من مواجهتهما في مسابقة كأس الملك- أهمية قصوى لكلا الفريقين رغم تباين الطموحات بينهما، فالاتحاد الذي ينافس بقوة على لقب الدوري يسعى إلى تصحيح مساره بعد تعثره بالتعادل في آخر مباراتين أمام القادسية والفتح واستعادة نغمة الفوز على أمل انتزاع الصدارة فيما لو تعثر منافساه في مواجهاتهما المقبلة، في حين يتطلع الوحدة الذي لم يغادر دائرة الخطر إلى وقف التفوق الاتحادي والعودة ولو بنقطة تعزز من وضعه في سلم الترتيب. وعطفا على الفوارق الفنية والنقطية فإن حظوظ الاتحاد تظل وافرة لإضافة ثلاث نقاط جديدة إلى رصيده ما لم يكن لفرسان مكة رأي آخر. ويدخل الاتحاد المباراة وهو في المركز الثالث برصيد 40 نقطة وبفارق نقطتين عن الأهلي المتصدر جمعها من 19 مباراة، حيث فاز في 12 وتعادل في 4 وخسر 3 مباريات، وسجل هجومه 40 هدفا فيما تلقت شباكه 22 هدفا، ويبرز في صفوفه عساف القرني وياسين حمزة وزياد المولد وجمال باجندوح وعبدالفتاح عسيري وفهد المولد وعبدالرحمن الغامدي والروماني سان مارتن والفنزويلي جيلمين ريفاس. وفي المقابل، يدخل الوحدة المباراة وهو في المركز العاشر برصيد 17 نقطة جمعها من 19 مباراة، حيث فاز في 4 وتعادل في 5 وخسر 10 مباريات وسجل هجومه 16 هدفا بينما استقبلت شباكه 29 هدفا، ويبرز في صفوفه عبدالله العراف وعامر هارون وعبدالخالق برناوي ومهند الفارسي وصقر عطيف وعلي الزقعان والسوري جهاد الباعور والأوروجوياني أدولفو ليما والكاميروني ارنست نفور.