يتطلع الاتحاد وضيفه الشباب إلى استعادة توازنهما من جديد عندما يلتقيان مساء اليوم الجمعة على ستاد مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة في قمة منافسات الجولة العاشرة لدوري عبداللطيف جميل للمحترفين. ويأمل كل فريق في النهوض على حساب الآخر، خصوصا وأنهما تعثرا في الجولة الماضية سواء بالتعادل أو الخسارة، فالاتحاد الذي ما زال يقود دفته الفنية المدرب المؤقت المصري عادل عبدالرحمن ويمر بأزمة معنوية بعد إيقاف قائده محمد نور بسبب المنشطات وفقد خمس نقاط في آخر مباراتين يسعى جاهدا إلى حصد النقاط الثلاث واستعادة نغمة الفوز التي ستعيد الثقة للاعبين ولجماهيره الغاضبة في حين يطمح الشباب الذي تلقى أول خسارة في الجولة الماضية إلى تجاوز تلك العثرة والعودة بالعلامة الكاملة التي ستعزز من وضعه في سلم الترتيب. وتعتبر المباراة متكافئة بين الفريقين سواء على الصعيد الفني أو النقطي وبالتالي فإن نتيجتها ستكون مفتوحة لكافة الاحتمالات. ويدخل الاتحاد المباراة وهو في المركز الخامس برصيد 14 نقطة جمعها من 8 مباريات، حيث فاز في 4 وتعادل كما خسر في اثنتين وسجل هجومه 15 هدفا فيما استقبل مرماه 13 هدفا، ويبرز في صفوفه فواز القرني وأحمد عسيري وياسين حمزة وفهد المولد وجمال باجندوح والأسترالي جيمس ترويسي والفنزويلي جيلمين ريفاس، في حين يفتقد لخدمات عبدالرحمن الغامدي للإيقاف وعبدالفتاح عسيري للإصابة. أما الشباب فيدخل المباراة وهو في المركز الرابع بفارق الأهداف عن التعاون الثالث وبرصيد 15 نقطة جمعها من 8 مباريات حيث فاز في 4 وتعادل في 3 وخسر مباراة واحدة وسجل هجومه 8 أهداف واهتزت شباكه 4 مرات فقط، ويبرز في صفوفه محمد العويس وحسن معاذ وعبدالله الأسطا وعبدالملك الخيبري وموسى الشمري والأوروجوياني دييغو أريسميندي ومواطنه ماوريسو أفونسو والبرازيلي رافينها في الوقت الذي يخسر فيه جهود احمد عطيف وإسماعيل مغربي للإصابة.