سجلت فعاليات مهرجان تسويق التمور المصنعة بالأحساء "ويا التمر أحلى 2016"، مشاركة أكثر من 177 مدرسة من بينهم رياض الأطفال بواقع 5000 طالب وطالبة خلال الفترات الصباحية. كما تمنح زيارة المهرجان طلاب وطالبات المدارس فرصة التعرف على تاريخ وتراث وثقافة أهالي الأحساء، والتعرف على أنواع التمور بالأحساء والصناعات التحويلية، كما يطلع الطلاب على مجموعة من الأبحاث العلمية المتخصصة بالتمور، والتجارب التي تثير اهتمامهم خلال القصص التفاعلية، ويكتسب الطلاب أيضاً المزيد من الوعي بالتقاليد الثقافية الأحسائية. مزاد عبير الأحساء شهد مزاد اللوحات الفنية في معرض عبير للفنون التشكيلية، برعاية الأميرة عبير بنت فيصل بن تركي آل سعود حرم أمير المنطقة الشرقية ورئيسة مجلس المنطقة الشرقية للمسؤولية الاجتماعية، تفاوتاً في أسعار اللوحات والمجسمات المعروضة، والتي اقتربت لأكثر من 70 قطعة فنية. وأُقفلت جلسة المزاد في اليوم الأول ببيع عدد من اللوحات الفنية، وقد تسابق النساء والرجال في رغبتهم باقتناء اللوحات الفنية، حيث تواجدوا في ساحة المعرض أثناء عرض المزاد، ويواصل مزاد بيع اللوحات إلى ختام المهرجان. كما أدار جلسة المزايدة كريمة المسيري مشرفة المعرض وأحد أبرز المتخصصين في مجال الفنون التشكيلية بالمنطقة الشرقية، بإشراف لجنة المزاد (خالد بن ناصر القحطاني من غرفة الأحساء، ومن الأمانة خالد بووشل، محمد المجحد، نايف السويعي، أحمد القميش، ثامر بوعامر). وأشارت المسيري إلى أن وجود مثل هذه المزادات في الأحساء يرفع من إمكانيات الفنانين بشكل كبير، كما يسمح للفنان أن تكون لديه فكرة كافية عن القيمة الحقيقية لأعماله، بالإضافة إلى أنه هو دعم قويّ من الناحية المادية والمعنوية لكافة الفنانين. وقالت الفنانة التشكيلية آمنة الغدير، من الجميل رؤية المهتمين بالفنون المعاصرة يحضرون بكثافة لمثل هذه المناسبات، فوجود مزاد من هذا النوع يُسهّل لهم معاينة الأعمال واقتناءها، فهذا بحدّ ذاته يعدّ نجاحاً كبيراً بالنسبة لنا، وتطوّرا ملحوظا في مجال الفنون التشكيلية. ويشمل المعرض العديد من اللوحات التي كانت نتاجاً لورشة عمل شارك فيها مجموعة من كبار الفنانين التشكيليين على مستوى الوطن العربي، حيث جذبت هذه اللوحات أنظار الصغار والكبار وازدحم المعرض بكثافة الزوار لمشاهدة عروض اللوحات الفنية. طفلة تعرض عمل إحدى المشاركات في معرض عبير