اجتمع أكثر من 100 شاب سعودي يستعرضون هواياتهم في اقتناء المسابيح النفيسة والنادر خلال الملتقى الثاني لهواة جمع المسابيح على مستوى المملكة والذي أقيم مؤخرا في مدينة الدمام. وطالبوا بجمعية تحتويهم وتطور قدراتهم من أجل الحفاظ على هذه الهواية التراثية، مبينين أن بوصلتهم ضائعة بين هيئة التراث والسياحة وجمعيات الثقافة والفنون. واستعرض يوسف المطيري أهداف الملتقى ورؤيتهم، موضحا أن هذا الملتقى يعرض أجود أنواع المسابيح من الخامات الطبيعية والصناعية ومحط وجهة كثير من أبناء الخليج، ولفت إلى أن عدد أعضاء الملتقى 500 عضو من الرجال البعض منهم امتهنها كتجارة والبعض الآخر هواية فقط. فيما أشار غرم الشهري إلى أن الملتقى يعرض المسابيح من الكهرمان البولندي والفاتوران والمسكي الألماني واليسر وعاج قرن الخرتيت وخامات البكالايت والعقيق اليماني والعاج، متوقعاً أن ترتفع أسعار مبيعات الأحجار الكريمة في دول الخليج ولا علاقة لها بأسعار النفط، حيث وجد أن بعض المسابيح النفيسة يتجاوز 100 ألف ريال، وتعتمد كذلك القيمة على نوع الحجر ونوع الخراط (المصنع للمسباح) فهناك توقيع لكل خراط اشتهر به على المسابيح يكون عادة في إحدى الخرزات الخمس الأولى من المسبحة وأشهر الخراطين من سوريا ومصر والعراق وتركيا.