تميزت اللقاءات والجوائز العلمية التي تقام بين أبناء الوطن في مجال التحصيل العلمي والتعليمي والتفوق الدراسي، ويتسابق عليها الآن الأهالي والعوائل والأسر بمحاولة النجاح والامتياز البارز دون غيره، في محاولة للوصول نحو الصدارة وتحقيق المراكز المتقدمة والحصول على شهادات وتأهيل وحصاد مثمر، مما جعل إطار المنافسة والسير نحو التقدم يزداد في التعداد وكسب المعرفة والعلم. كما كان لهذا التميز نجاح آخر وهو جمع هذه الأسر والاحتفاء بها وإبراز الابناء الموهوبين والنوابغ والمتفوقين في العلم والتعليم. وهناك جوانب أخرى ثقافية واجتماعية وعسكرية.. وكان لهذه الجوائز صدى في اللقاءت والترابط والتواصل ولها إفراز رائع في إظهار كل المواهب والقدرات وإيجاد المنافسة والتسابق نحو النجاح والتألق وتحقيق الهدف والكسب العلمي والمعنوي، إلى جانب التحصيل والتأهيل والاطلاع.. وهذا النشاط نال رضا الكل من الأسر والمشاركين حتى أصبح هناك عشرات بل مئات الجوائز والتي تقدم سنويا، وهذا يعد مصدرا لإبراز هذه الأسماء والوجوه الناجحة والمتألقة في الساحة في مجالات عدة في الإطار التعليمي، وكان لها مردود، إذ كان لكل المشاركين آمال وتطلعات من أجل الفوز والآخرون سينتظرون المشاركة وهم في استعداد وتأهب للصعود للمنصة والإعلان عن القوائم للفوز والحصد.. ومن جوائز ومواقع متعددة للاحتفال بهذا المجال كان القبول والاستعداد للعمل والتوجه نحو عمل أفضل يمثل الصدارة والمنافسة، وكان له سجل في أرقام ومسابقات شارك بها العشرات والمئات وبرزت المواهب والكفاءات وجيل العلم والكثير في مجالات عدة.. هنا يكون لوزارة التعليم مشاركة ومساهمة؛ من أجل التشجيع والتحفيز والتقدير لهؤلاء والتعاون في إقامة مثل هذه الاحتفالات والجوائز العلمية واختيار الفائزين من الشباب في الدعم والتوجيه وإتاحة الفرصة لهم في الالتحاق بالدراسات والتخصصات وإبراز المواهب.. وذلك يتطلب أولاً: أن تقوم الوزارة باعطاء التصاريح لمثل هذه المسابقات والاحتفالات والمشاركة والمساهمة معها وتغطية الحدث إعلاميا من قبل القنوات الإعلامية الرسمية من إذاعة وصحافة وتلفزيون وإعداد كتيب عن الجائزة واسماء الفائزين ودور العائلة والأسرة أو البلدة التي تقوم بهذا العمل.. إنهم شباب ومستقبل الوطن وكل دعم مادي ومعنوي وتشجيع له دوره وتأثيره من أجل نجاحهم والاهتمام بهم.. بالجوائز العلمية التي تقام سنويا.. الفئة الضالة تعيش معنا.. ما زال هناك خلايا صامتة وداعمة للفئات الضالة تعمل على القيام بأعمال شريرة تتسم بالحقد والكراهية في الوطن وأهل الوطن، وهؤلاء حولنا ومعنا وقد يكونون أقرب بيننا ولهم أياد وعلاقة وترابط مع البعض من المؤيدين والشركاء وهؤلاء مدانون؛ وذلك لعدم الإبلاغ عنهم وكشف أمورهم وخططهم.. وإلى متى الصمت وهم أعداء الدين والوطن وأهله، يفترض أن تكون هناك مساهمة فعالة ومساعدة من الجميع للكشف عنهم ومن يتستر عليهم، وكلنا فداء للوطن والذود عنه والشجاعة والإخلاص والصدق هي من يكشف الحقائق.. تغريدة السيف أصدق انباء من الكتب في حده الحد بين الجد واللعب