بالأمس متفوقون .. واليوم فائزون هم على موعد مساء اليوم الأربعاء بقاعة المؤتمرات بامارة المنطقة الشرقية حيث تزدان المنطقة بهم وبتكريمهم في العرس الثقافي الذي يكرم فيه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية ابناءه الفائزين بجائزة سموه للتفوق العلمي في مهرجان التفوق السادس عشر لهذا العام والذي سيتم فيه تكريم الفائزين.للعام الدراسي 1423 1424ه وعددهم 69 طالبا فيما ترعى صاحبة السمو الملكي الأميرة جواهر بنت نايف بن عبد العزيز حرم سمو أمير المنطقة الشرقية حفل الطالبات الفائزات الخميس القادم بمشيئة الله وعددهن (56) طالبة.وفي تصريح لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية اكد أن التعليم بالمملكة العربية السعودية حظي باهتمام كبير من رائد التعليم الأول خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز أيده الله وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله حيث تجاوز ذلك الاهتمام مرحلة تعدد المدارس بمختلف المراحل للبنين والبنات وفي مختلف الأماكن في البادية والقرية والهجرة واعالي الجبال وبطون الأودية وتجاوز ذلك كله ليصل الى مرحلة تحديد مستوى ذلك التعلم والتشجيع على مواصلة التعليم مع ايجاد روح التنافس الشريف بما يعكس على المستوى العام للتعليم. وقد اثبت شبابنا بالفعل القدرة الفائقة على مجاراة اقرانهم في مختلف الدول المتقدمة والتفوق عليهم وفي المنطقة الشرقية توجد جامعتان وعدد من الكليات المختلفة الاختصاصات للبنين والبنات بالإضافة الى المئات من مدارس البنين والبنات والمعاهد الأخرى المنتشرة في كل مكان. وتأتي جائزتنا من خلال تطلعاتي وآمالي لأبناء وطني بغد مشرق ومتميز لهم بمشيئة الله ورغبة في نشر روح المنافسة بين الطلاب أو الطالبات بما سيعود عليهم بالنفع وينعكس على انطلاقهم الى مستقبل باهر باذن الله. وعن رأي سموه بالجائزة وهي تزدان باحتفالية مهرجانها السادس عشر قال ايده الله: إن هذه الجائزة دعم منا لكل متفوق ولأسرهم وللمؤسسات التعليمية تقديرا وتكريما لهم على ما أنجزوه وبذلوه من جهد وسهر ومذاكرة لنيل مراكز علمية متقدمة يساهمون بها في دفع عجلة التنمية لبلادنا الغالية. حيث نكرم فيهم الجد والاجتهاد والمثابرة فهم الصفوة التي يبرز منها العلماء والمبتكرون والمخترعون ولقد بدأت الجائزة من المهد واصبحت تكبر شيئا فشيئا حتى وصلت الى ما وصلت اليه هذه الرعاية والاهتمام بغرض إتاحة الفرصة للإبداع العلمي وتنمية التفكير الإبداعي وصقل المتفوقين ليكونوا ركيزة هامة تعمل على وضع مستقبل الوطن الذي نراه مشرقا وضاء بمشيئة الله , وسوف نكرم هؤلاء المتفوقين من طلاب وطالبات المنطقة الشرقية التي تزدحم بكواكب متألقة باستمرار نتطلع أن يسروا في مسيرة حياتهم العملية في خدمة دينهم ووطنهم باذن الله. وعن المسيرة التعليمية بالمنطقة الشرقية ومدى رضاء سموه بها قال أيده الله: انني أتوقع كل خير وقد ارتفع المستوى التحصيلي والدراسي ولله الحمد لأبنائنا الطلاب والطالبات وذلك بفضل من الله تعالى ثم بفضل الدعم والإمكانيات التي توفرها حكومة مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله للتعليم وكذلك نتيجة للمتابعة والعمل الدؤوب لجميع المسؤولين في مختلف قطاعات التعليم بالمنطقة. ولاشك أن التعليم في المنطقة الشرقية يسهم بفاعلية كبيرة في تطور التعليم في بلادنا الحبيبة وتلمس احتياجات المنطقة ويسير سعياً إلى تحقيق ما نصبو إليه جميعاً ليتبوأ مكانة هامة في العملية التعليمية وفي دفع عجلة التقدم ليحقق لنا الاكتفاء الذاتي من العاملين. وللجائزة دور فعال نحو تحقيق الهدف وتشجيعه وهي في مجملها عميقة وعزيزة في عطائها. لكني وإذ أرى بلادنا تزداد كل يوم رقياً وحضارة ومجداً تصوغه القيادات المؤمنة لخير هذا الوطن فإن ما تراه العين من لبنات البناء كل يوم هو أكبر شاهد على إنجازات مولاي خادم الحرمين الشريفين أول وزير للمعارف ولا يزال بالخير والعطاء والنماء. ويجدر بنا أن نوجه الشكر للقائمين على التعليم لما يبذلونه من جهد ووقت للوصول لهذه الأهداف النبيلة وحول مساهمة القطاع الخاص في تعزيز دور الجائزة نحو آفاق أوسع قال حفظه الله: إن القطاع الخاص مازال يؤدي الدور المطلوب منه في تحقيق التوازن في التنمية والنهضة العمرانية التي تشهدها بلادنا العزيزة وبالأخص المنطقة الشرقية خاصة في دعم وتشجيع أبنائنا الطلاب والطالبات الذين يعتبرون الركيزة الأساسية الحقيقية في بناء هذا الوطن المعطاء ونتمنى أن يتواصل الجميع في الدعم والتشجيع لما يحقق الفائدة المرجوة التي نتطلع اليها جميعاً وهي بناء جيل متفوق ومبدع. @ الأمير سلطان بن فهد بن عبد العزيز المتحدث الضيف: صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبد العزيز الرئيس العام لرعاية الشباب سيكون المتحدث الضيف لمهرجان التفوق السادس عشر. واوضح رئيس لجنة الجائزة الدكتور/ سعيد عطية أبو عالي أن التنافس الشريف على الجائزة أصبح يتزايد عاماً بعد عام ولله الحمد حيث حصل أكثر من "4" من الفائزين والفائزات بالجائزة و"29" فائزاً وفائزة لأكثر من مرتين حيث بلغ عدد الفائزين بالجائزة منذ مهرجانها للتفوق الأول عام 1407 حتى الآن 1880 طالبا وطالبة منهم 1071 طالباً و( 809) طالبات مما يدل على أن الجائزة بفكرتها ليست عفوية أو وليدة الصدفة وإنما جاءت نتيجة تفكير في تلمس الأسباب لرفع مستوى التعليم ولله الحمد الذي تحقق لسموه ما أراد حيث انعكس تطور مستوى الطلاب والطالبات بشكل عام وأصبح التفوق غاية وهدفاً ووضعه أبناؤنا نصب أعينهم وهذا هو التكريم الرائع. ولا شك أن الجائزة ترتكز على اتجاه تربوي تعليمي يسعى إلى تشجيع الطلاب على المذاكرة والجد والتحصيل العلمي منذ بداية العام الدراسي وقد دلت التقارير التي تصلنا من الجهات التعليمية على ذلك ولعل قول صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز ان التنافس الشريف والتسابق من أجل تحصيل علمي عال سيؤدي بهم إلى تفوق متميز ويوصلهم إلى إبداع خلاق. إن توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز أدت إلى تطوير الجائزة لتشمل جميع مسارات التعليم بالمنطقة ومواكبة كل ما هو جديد سنوياً. @ نائب رئيس الجائزة: وقال نائب رئيس الجائزة مدير عام التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية "بنين" الدكتور صالح بن جاسم الدوسري: تستقبل المنطقة الشرقية مهرجان التفوق السادس عشر الذي يعد ممارسة طبيعية للتطوير الحضاري تقطف ثماره كل عام. @ عضو لجنة الجائزة: وقال عضو اللجنة مدير عام التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية "بنات" إن الجائزة وهي تدخل مهرجانها السادس عشر، تثبت بما لا يدع مجالا للشك أن الدعم لا ينتهي وأن الشموع ستظل تضيء سماءنا بما غرسته من ريادة وما زرعته من بذور تثبت لنا ولأجيالنا كل الورود المزهرة. @ عضو لجنة الجائزة: وقال عضو اللجنة حسن بن علي الجاسر مدير عام مكتب سمو أمير المنطقة الشرقية: لقد حان موعدنا مع التفوق .. هذا الموعد الذي نشتاق له ونشتاق لما يثيره في نفوسنا من مشاعر جميلة .. منذ أن أنشأ سمو الأمير محمد بن فهد جائزته للتفوق العلمي قبل ثلاثة عشر عاماً ونحن على موعد في كل عام مع ثلة من طلابنا وطالباتنا الذين يستحقون تكريم الوطن لهم على تفوقهم ضمن فرح تعليمي وثقافي تزهو به المنطقة الشرقية. وهي رسالة للعالم أن الحرص على الطالب السعودي والطالبة السعودية يجيء في مقدمة أولوياتنا ويحتل مكان الصدارة في كل خططنا التنموية فالحضارات لا تبنى إلا بالعقول المبدعة وبالسواعد المدربة. وعندما يتزامن مهرجان التفوق العلمي هذا العام مع احتفالات الوطن بمئوية التأسيس فهو احتفال من الناتج للمنتج وهو حفاوة الفرع بالأصل، وقبل ذلك فاحتفال التفوق هذا العام يترجم أهم مضامين التأسيس وهو إعلاء كلمة الله من خلال طلاب العلم وأهله. فاهلا بضيف مهرجان التفوق وهنيئا للمتفوقين والمتفوقات نتاج جهدهم المشكور الذي يقدره الوطن ويحتفي به صاحب الجائزة سمو الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية ونحن معه. كتاب إعلامي : وقد أعدت لجنة الجائزة كتاباً إعلاميا يتضمن أسماء الفائزين والفائزات في مهرجان التفوق السادس عشر . ويتضمن برنامج الحفل الذي يقام بقاعة المؤتمرات بإمارة المنطقة الشرقية القرآن الكريم ثم كلمة لرئيس لجنة الجائزة الدكتور سعيد عطية أبو عالي بعد ذلك كلمة الطلاب الفائزين ثم قصيدة بعدها كلمة المتحدث الضيف ثم كلمة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية صاحب الجائزة بعدها يتم تكريم الطلاب الفائزين . أما برنامج حفل الفائزات فيبدأ بالقرآن الكريم ثم كلمة لجنة الجائزة ثم كلمة الطالبات الفائزات ثم قصيدة بعد ذلك كلمة الضيفة بعدها يتم تكريم الطالبات الفائزات بالجائزة . ضيوف المهرجان داخل قاعة المؤتمرات "ارشيفية"