أوضح العميد أحمد عسيري المستشار بمكتب صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بعض تفاصيل القوة العسكرية المتواجدة في قاعدة إنجرليك التركية. وقال: إن حجم المشاركة في تلك الحرب ضد داعش يختلف باختلاف الأهداف التي يضعها التحالف الدولي، وتأتي تلك الخطوة ضمن تكثيف الجهود الجوية، التي أعلنتها المملكة لتكثيف الضربات ضد "داعش". ولفت إلى أن المملكة ملتزمة بمحاربة داعش في المناطق الأكثر أهمية بالنسبة للتنظيم، وهي الرقة السورية ومحيطها. إلى ذلك، أشار عسيري إلى أن القوة السعودية المتواجدة في تركيا لا تضم قوات برية، بل طائرات تابعة للقوات الجوية السعودية بطواقمها لتكثيف العمل الجوي. وعند سؤاله عن مدى ارتباط تلك الخطوة بنتائج اجتماعات الأطلسي في بروكسيل قبل يومين، أكد أنها بالفعل تأتي ضمن مخرجات هذا الاجتماع، الذي خلص المشاركون فيه -وهم يمثلون معظم القوى المشاركة في التحالف الدولي ضد داعش- إلى ضرورة تكثيف الضربات الجوية. كما أكد عسيري أن تلك المشاركة لا تأتي ضمن اتفاقات ثنائية، بل ضمن عمليات التحالف، مشدداً على أن تركيا والسعودية عضوان فاعلان في هذا التحالف. وعما إذا كانت تلك المشاركة الجوية تشي بقرب تدخل بري، فأجاب: "اجتماع بروكسل ناقش هذا الجانب (التدخل البري) والاتفاق على المستوى الاستراتيجي ظهر في ختام اللقاء، لكن تبقى التفاصيل، وسيعمل عليها الخبراء المختصون في هذا الإطار".