حقق منتخبنا لكرة اليد التأهل للمونديال العالمي في فرنسا في عهد سلمان الحزم والخير، وهذا التأهل يسجل لجميع الرياضيين السعوديين وذلك بعد جهد مدروس ومخطط مرسوم من قبل اتحاد كرة اليد الذي نسق ورتب كل إمكاناته لتحقيق هذا الهدف، فقد كان عمل الاتحاد عملا مؤسسيا تعاونيا وفق آلية محددة مسبقاً، رسمها رئيسها المميز تركي بن سليمان الخليوي، وفريق عمله أعضاء اتحاد كرة اليد واللجان المساعدة. ومن يشاهد دوري كرة اليد السعودي فسوف يجزم بأن التأهل للمونديال كان مضمونا قبل بدء التصفيات التي أقيمت في البحرين، وذلك لقوة الدوري واستعداد اللاعبين، كما لا ننسى أيضا دور رؤساء مجالس الأندية واهتمامهم باللعبة ودعمهم اللامحدود لفرقهم وتعاونهم مع اتحاد اليد، وذلك بترشيح الأفراد في حضور برامج وأنشطة وورش العمل التي كان يقيمها اتحاد كرة اليد . اتحاد كرة اليد أصبح من الاتحادات المميزة والتي يشار لها بالبنان، فلذلك المسؤولية ستكون كبيرة جداً، حيث الإعداد والاستعداد لهذا المونديال يتطلب مصروفات وميزانية خاصة، حتى يستطيع أن يقدم المأمول منه ورفع راية المملكة عالياً في المحافل الدولية . اتحاد كرة اليد خطف الأضواء وبسرعة البرق وحضور الإعلاميين السعوديين في مملكة البحرين ودعمهم اللامحدود لاتحاد اللعبة هو أكبر دليل على احترافية ومهنية رئيس الاتحاد وتعامله الراقي مع الجميع. ومن أسباب تميز اتحاد اللعبة هو الاهتمام الكبير أيضاً بالفئات السنية من ناشئين وبراعم، كان له الأثر الرائع في تميز الاتحاد وأيضاً الاهتمام الكبير بالمدربين الوطنين وإقامة الدورات تلو الأخرى سبباً رئيساً في تميز لعبة كرة اليد. فيجب علينا كرياضيين ومتابعين ومهتمين الوقوف مع الاتحادات الناجحة والتي تساهم في رفع اسم المملكة بين الدول على مستوى العالم. فهنيئاً لنا كرياضيين برئيس وأعضاء اللعبة متمنين لهم التوفيق والنجاح .