مباراة القمة التي جمعت بين فريقي الاتفاق والنهضة يوم السبت الماضي في دوري الدرجة الأولى، كانت مباراة جيدة المستوى من الفريقين، لولا أن الفريق النهضاوي هبط مستواه في الشوط الثاني لكانت المباراة أجمل مما رأيناه، حيث إن تراجع النهضة أدى بالفريق الاتفاقي الى التقدم أكثر ومحاصرة النهضة، مع افتقاد النهضة للاعب الهداف القادر على التسجيل في أي وقت خلال المباراة، كما كان الحال مع اللاعب جاسم الحمدان المنتقل من الفريق هذا الموسم، والذي لو كان حاضرا لكان هناك كلام آخر منه أمام الاتفاق. النتيجة عادية جدا حيث تفاجأ البعض بالأربعة من الفريق الاتفاقي في مرمى النهضة، وزيادة الهدفين في الشوط الثاني للاتفاق كان نتيجة التراجع النهضاوي، فالعلة ليست في اللاعبين بل في المدرب النهضاوي الذي لم يتعامل جيدا مع أحداث المباراة، وكان السعي منه الى التعادل أو الخروج بهدف إضافي من هجمة مرتدة أثناء المباراة. هذا الموسم ليس موسم النهضة أبدا، ومبارك للاتفاق الانتصار، ولكن هذا الفوز لايعني أن الاتفاق أفضل بكثير من النهضة، بل الشوط الأول هو المقياس على مستوى الاتفاق الذي هو بحاجة الى الانتباه الى مستواه في مواجهات دوري الدرجة الأولى القادمة، وبالتالي على مدرب الاتفاق الحذر خاصة، ان دوري الدرجة الأولى صعب وتجاوز النهضة لايعني أن الأمور الفنية تسير كما يجب في الفريق. أحمد الدوسري - الدمام