أكد عضو هيئة كبار العلماء فضيلة الشيخ الدكتور سعد تركي الخثلان أن الحادث الإجرامي الذي وقع أثناء أداء صلاة الجمعة في مسجد الرضا بالأحساء عمل منكر وجريمة بشعة مخالفة لأحكام الشريعة الإسلامية التي عظمت شأن الدماء والأموال والأعراض، وجعلتها كحرمة اليوم الحرام في الشهر الحرام في البلد الحرام. وقال فضيلته في تصريح لوكالة الأنباء السعودية: إن هذا الحادث الإجرامي يهدف إلى زعزعة أمن واستقرار هذا البلد وإحداث الفرقة والاختلاف بين أبنائه، ولكن هذا الحادث سوف يزيد الشعب السعودي -بعون الله تعالى- تماسكا واجتماعا في ظل القيادة الحكيمة لولاة الأمر وفقهم الله. وعبر فضيلة الشيخ الدكتور سعد الخثلان عن أسفه في أن هذه الجريمة نفذت في بيت من بيوت الله عز وجل من قِبل فئة ضالة اختطفهم الأعداء للنيل من الإسلام والمسلمين، وليكونوا أداة لهم في الفساد في بلاد الحرمين وقبلة المسلمين والإضرار بأمتهم ومجتمعهم، سائلا الله العلي القدير أن يحفظ بلادنا وأهلها، ويديم عليها نعمة الأمن والأمان والاستقرار والوحدة واجتماع الكلمة، وأن يجعل تدبير كل من أراد بهذه البلاد سوءا تدميرا عليه. ودعا "السديري" في ختام تصريحه الجميع إلى التكاتف والتعاضد والوقوف صفاً واحداً خلف قيادتنا لصد هؤلاء المجرمين الذين يفسدون في الأرض ولا يصلحون، سائلاً الله تعالى أن يحفظ بلادنا وولاة أمرنا من كل سوء ومكروه.