استنكر المدير العام لإدارة المتابعة بوزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الدكتور سعود بن سعد آل رشود، حادثة مسجد القديح بالقطيف والذي راح ضحيته أبرياء آمنون، مؤكداً أن هذا الحادث يكشف عن مخطط جديد للفئة الباغية وهو إثارة فتنة طائفية بين أبناء المملكة. وأكد "آل رشود" أن هذا الحادث وما سبقه في الأحساء لن يزيد أبناء المملكة إلا تماسكاً وإصراراً في الوقوف بوجه الإرهاب، مبيناً ان الإرهاب لا دين ولا ملة له.
وقال إن هذه الجريمة آلمت جميع أبناء المملكة، وظهر ذلك جلياً من خلال التصريحات في وسائل التواصل الإجتماعي وما حملت من ملايين الرسائل التي تدين وتستنكر هذا الحادث الإجرامي الذي لا يقدم عليه من كان في قلبة أدنى ذرة من إنسانية.
ودعا "آل رشود" في ختام تصريحه الجميع إلى التكاتف والتعاضد والوقوف صفاً واحداً خلف قيادتنا لصد هؤلاء المجرمين الذين يفسدون في الأرض ولا يصلحون، سائلاً الله تعالى أن يحفظ بلادنا وولاة أمرنا من كل سوء ومكروه، كما سأل الله ان يرحم من مات في هذا الحادث ويعافي من أصيب، إنه سميع مجيب .