أشادت سيدات أعمال بالمنطقة الشرقية بمبادرة "لأنك سندي" التي أطلقها صندوق الأمير سلطان بن عبدالعزيز لدعم المرأة وأثرها الإيجابي في المجتمع بعد أن أكدت على الدور الكبير الذي يقدمه الرجل لمساندة المرأة ومساعدتها لتحقيق النجاح في كافة مجالاتها الحياتية، مشيرات إلى أن هذه المبادرة أعطت المعروف لأهل المعروف وهم الرجال الذين كان لهم وقفات عظيمة مع المرأة، حيث ستساهم بالمستقبل في تحرير بعض القيود الاجتماعية وتفتح آفاقا واسعة بمجال عمل المرأة وأهمية دعم الرجل لها ومساندتها على الوصول لأهدافها وإثبات تميزها. وأكدت سيدة الأعمال سميرة الصويغ على الدور الكبير والرئيس الذي يقدمه الرجل في دعم المرأة وجعلها فاعلة في أسرتها ومجتمعها، حتى أصبحت تمارس نشاطها وعملها بكل حرية وثقة بنفسها لتحقيق أهدافها، مبينة أن وجود الرجل الداعم في حياة المرأة هو أكبر محفز لنجاحها وتميزها ليس فقط في مجال المال والأعمال وإنما في مجالات عديدة، تبدأ بأسرتها ومنزلها ووظيفتها وكل ما يلتحق بحياتها التي تعيشها جنباً إلى جنب مع هذا الرجل. وأوضحت الصويغ أن مبادرة "لأنك سندي" التي أطلقها صندوق الأمير سلطان بن عبدالعزيز لدعم المرأة جاءت لتأكد على عظيم الأثر للرجل في دعم المرأة من بداية تجربتها العملية وانتهاء بتحقيقها أهدافها والوصول إلى الريادة بمجال عملها، مضيفة إن مثل هذه المبادرات ستحقق نتائج إيجابية في زيادة دعم الرجل للمرأة ورفع بعض القيود الاجتماعية التي تؤدي إلى الحد من النجاح وهو ما يستوجب الشكر للقائمين على هذه المبادرة الإنسانية المجتمعية. وتشير سيدة الأعمال سارة بنت ناصر أبوعقبة الهاجري إلى أن التكامل الإيجابي بين الرجل والمرأة يحقق حتماً النجاح، مؤكدة أن الرجل عنصر مهم في نجاح المرأة في أعمالها، وفي المقابل المرأة هي من تقف خلف نجاح الرجال، فجميع الرجال الناجحين كانت خلفهم نساء لهن الفضل في تحقيق أهدافهم. وأضافت الهاجري: إن مبادرة "لأنك سندي" تعتبر إهداء مميزا وبادرة تستحق الثناء، من صندوق الأمير سلطان بن عبدالعزيز، لكل رجل وقف مع المرأة لتكون عنصرا فاعلا، وأسهم في فسح المجال لها ولمهاراتها وقدراتها للانطلاق في عالم الانجاز وفق ضوابط الشريعة السمحة. أما سيدة الأعمال نورة بنت فيصل الشعبان، الرئيس التنفيذي لملتقيات إبداع، فأشادت بمبادرة صندوق الأمير سلطان بن عبدالعزيز لدعم المرأة تحت شعار "لأنك سندي" التي وجهت رسالة تقدير وعرفان لكل الرجال الذين وقفوا مع المرأة من خلال دعمها وتشجيعها وتذليل كافة العقبات والصعوبات التي واجهتها في حياتها العملية حتى حققت التميز والنجاح، مبينة أن هذه المبادرة جاءت تحمل التميز والرقي كمبادرة فريدة من نوعها تعطي المعروف لأهل المعروف، حيث إن مساندة المرأة تأتي متنوعة من كل رجل مهما اختلف موقعه بحياتها من أخ وأب وزوج أو حتى زميل بمجال العمل، والذين يقفون جميعهم لدعم ونجاح المرأة، لافتةً إلى دور والدها المؤثر في نجاحها في مجال المال والأعمال والذي كانت له وقفات كثيرة أزالت العوائق وذللت الصعاب حتى حولت أحلامها إلى واقع جميل. وأكدت الشعبان أن المرأة السعودية حظيت بالدعم الكبير والمساندة غير المحدودة من الحكومة الرشيدة، حيث كان استقبال خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- للسيدات بمراسم عزاء الملك عبدالله بن عبدالعزيز -رحمه الله- الدليل الواضح على المكانة التي تتمتع بها المرأة ووصولا بانتخابها بالمجالس البلدية. وأضافت إن المجتمع لا يستطيع المشي أعرجاً، حيث إن الرجل والمرأة شريكان في بناء الوطن ويحتاج كل منهما دعم الآخر لإكمال مسيرة العطاء والنهوض بهذا البلد إلى أفضل المستويات. بينما قالت سيدة الأعمال مروة عبدالجواد إن مبادرة "لأنك سندي" هي بادرة متميزة من صندوق الامير سلطان لتنمية المرأة والذي تعودنا منه تقديم وطرح كل ما هو فريد، في المنطقة، حيث إنها تسلط الضوء على أمرين هامين الأول هو المبادرة بالشكر والثناء والتقدير لكل من يساعدنا ويدعمنا سواء بكلمة، بوقت، أو مادة، وتقديم الشكر والعرفان وهو أبسط ما يمكن تقديمه لكل شخص يشجع ويدعم ويقف بجانبنا، فما بالك إذا كان هذا الشخص أبا، أو زوجا، أو أخا، أو ابنا. وبينت أن المبادرة تأتي أيضا للتوعية بالدور الرئيس الذي يلعبه الرجل وولي الامر بالنسبة للمرأة في دعم مسيرتها العلمية والعملية، حيث اعتدنا في مجتمعاتنا على صورة نمطية وهي دعم المرأة للرجل واعتدنا ان يكون الرجل احيانا عائقا امام تقدم المرأة، ولكن تأتي هذه الحملة لتبين الواقع وتبين الدور الكبير الذي يلعبه دعم الرجل للمرأة والذي له فضل كبير بعد الله في أن تنجز المرأة وتحقق اهدافها لاسيما في مجتمع قد يتصف بالذكورية في كثير من الأحيان، لذلك فقد جاء الوقت الذي تتغير فيه هذه الصورة ونصل للقناعة بأن المرأة والرجل لا غنى لهما عن دعم بعضهما البعض.