هذا المثل الشعبي ينطبق فعلا على دورينا لكرة السلة ، تصرف الملايين على اللاعبين المحليين والأجانب والمعسكرات الخارجية والمدربين، وكذلك مصروفات المباريات من حكام وطيران وفنادق وغيرها، ومع ذلك ليس هناك أي متابعة من الجماهير العاشقة لهذه اللعبة بسبب عدم النقل التلفزيوني. منذ العام الماضي، ونحن نطالب بحل كل المشكلات العالقة بين التلقزيون والشركة الراعية لأجل أن يتسنى لعشاق السلة متابعة معشوقتهم، ولكن مع الأسف لاحياة لمن تنادي. ذاك اللاعب الذي يجتهد بالتمارين ليس فقط هدفه المادة أو فوز فريقة بقدر ما يكون هدفه أن يكون معروفا ومتابعا لدى أكثر الناس، وهذا الطموح مع الأسف قتله تعذر النقل التلفزيوني ومما لاشك فيه سيؤثر سلبيا على مستوى اللاعب، مما يؤثر على الدوري بشكل عام وهذا يجرنا إلى ضعف مستوى منتخبنا بمشاركاته الخارجية. توسع رقعة المملكة يصعب جدا على الكثير من المتابعين حضور المباريات داخل الصالات لمتابعة المباريات وكذلك المغتربين، الذين يعيشون خارج المملكة لديهم شغف كبير للمتابعة ولكنهم مثلنا محرومون. باختصار شديد، دوري بدون نقل. كما فاقد الملح على الأكل. -همسة: نناشد الرئيس العام التدخل الفوري لوضع حد لهذه المشكلة والعمل على نقل دورينا بأسرع وقت. -النتائج المبهرة لسلة الاتحاد دليل على أن اختيار السنحاني موفق جدا، وأن سلته باتت على سلم البطولات، وكيف لا والسنحاني صاحب خبرة كبيرة اكتسبها من خلال إدارته لكثير من المسابقات الدولية والمحلية سواء مع المنتخبات أو الأندية.