شارك أكثر من 300 طالب من 75 مدرسة بمدارس قطاع القطيف في المرحلتين الابتدائية والمتوسطة، الاحد، بزراعة أكثر من 250 شتلة بالواجهة البحرية في محافظة القطيف من خلال فعاليات أسبوع الشجرة «37» تحت شعار «الشجرة لأجيالنا». ونظمت النشاط الطلابي "شعبة النشاط الطلابي" التابعة لمكتب التربية والتعليم للبنين في المحافظة، بالشراكة مع بلدية المحافظة، وبرعاية الكلية التقنية. وبدأ البرنامج بغرس الأشجار والشتلات بكورنيش القطيف، حيث قام مدير مكتب التربية والتعليم بالقطيف عبدالكريم العليط بغرس شتلة زراعية ليقوم طلاب الكشافة بعده بغرس الشتلات من الزهور والأشجار، فيما قامت البلدية والكشافة بوضع لافتات توعوية لمرتادي الكورنيش تشجع على أهمية الشجرة والاهتمام بها والمحافظة عليها، بعد ذلك بدأت فعاليات مسابقة المرسم الحر بين المدارس المشاركة لرسم لوحات تعبر عن أهمية الشجرة، وتفعيلا للشعار (الشجرة لأجيالنا)، وقد اختلفت موضوعات اللوحات الفنية بين جمال التصميم والإخراج. وقال العليط الذي حضر الفعالية إن البرنامج يهدف لغرس مفاهيم إيجابية لدى الطلبة تساعدهم على فهم وتطبيق أشمل المعاني الإنسانية والتنموية في العمل التطوعي وخدمة المجتمع. واشار الى انه يهدف للتوعية بأهمية مساهمة الفرد في خدمة مجتمعه والمحافظة على مكتسبات المجتمع المادية والمعنوية، والتأكيد على ضرورة تكاتف فئات المجتمع المختلفة للمساهمة في تقديم ما يمكن لخدمته والرقي به. وأوضح منسق قطاع القطيف للأنشطة الطلابية فؤاد سنبل أن البرنامج ينفذ تزامنا مع الاحتفاء بأسبوع الشجرة، مشيرا الى أن الهدف من هذه الفعاليات توعية الطلاب بأهمية الشجرة وتعريف الجيل القادم بفوائد زراعة الاشجار. وقال الطالب حسن علي: خروجي من اليوم الدراسي لم يكن لغرس الشتلات فقط، بل هو عمل محبب للنفس، للمساهمة في الجانب البيئي، ومحاولة منا لإحياء وتجديد تفاعل أبناء المجتمع مع متطلبات تنميته وتقدمه.