أكدت تقارير اقتصادية أن أرامكو السعودية تدرس بيع أسهم في مشروعات للتكرير مع شركات نفطية أجنبية، موضحة أن ارامكو لن تعرض حصصا للبيع في أنشطة التنقيب وعمليات إنتاج النفط الخام لشركة أرامكو السعودية النفطية الحكومية العملاقة. ووفقا لتقارير فقد تم إبلاغ بعض المديرين في أرامكو بأن الشركة تتطلع لإدراج أسهم في "وحدات تابعة مشتركة في أنشطة المصب" في داخل المملكة وخارجها. وذكرت مصادر: إن من بين الخيارات المطروحة إنشاء شركة قابضة تجمع حصص ارامكو في الوحدات التابعة المشتركة في أنشطة المصب. وأضاف، أن أسهم الشركة الأم لن تعرض للبيع. وأصدرت أرامكو أكبر شركة للنفط على مستوى العالم بيانا مقتضبا، يوم الجمعة الماضي، قالت فيه: إنها تدرس خيارات مختلفة للإدراج في أسواق المال. وأضافت في البيان، أنها "بدأت منذ فترة بدراسة عدة خيارات لإتاحة الفرصة - عبر الاكتتاب العام في السوق المالية - أمام شريحة واسعة من المستثمرين لتملك حصة مناسبة من أصولها مباشرة أو من خلال طرح حزمة كبيرة من مشاريعها للاكتتاب في عدة قطاعات وبالذات قطاع التكرير والكيميائيات." وتقدر احتياطيات أرامكو بنحو 265 مليار برميل من النفط الخام وهو ما يزيد على 15 في المائة من إجمالي احتياطيات النفط العالمية. وإذا تم طرح أسهمها للبيع فستكون أول شركة مدرجة تبلغ قيمتها تريليون دولار أو أكثر بحسب تقديرات محللين. من جانب آخر، قال عصام الزامل المتخصص في الشؤون الاقتصادية: "الأولوية القصوى هي طرح عام أولي لأنشطة المصب... ستكون هدفا سهلا."