أعلنت جامعة البحرين عن إنشاء قاعدة البيانات الأولى لأعضاء الهيئة الأكاديمية، والاستعداد لتدشين مركز دراسات تحسين كفاءة المواصفات والمقايسس والطاقة بالجامعة قريباً. وأوضح الدكتور محمد قادر عميد البحث العلمي في جامعة البحرين، أن إنشاء قاعدة بيانات البحث العلمي يعد الأول من نوعه بمكتبة الجامعة، حيث ستضم جميع بحوث أعضاء هيئة التدريس باللغتين العربية والإنجليزية، على أن تتضمن بحوث اللغة العربية ملخصات باللغة الإنجليزية، لربطها بمحرك البحث العلمي (منحة جوجل) «Google Scholar». ونوه قادر إلى أن قاعدة البيانات «ستسهم في نشر بحوث الأساتذة على مستوى العالم، من خلال اعتمادها مصدراً في دراسات الباحثين»، كاشفاً أن «القاعدة ستطلق خلال، فبراير المقبل، بالتعاون مع كلية تقنية المعلومات، ومركز تقنية المعلومات، والمكتبة، وبإشراف من عمادة البحث العلمي في جامعة البحرين». وتحدث عميد البحث العلمي عن أهمية النشر الدولي معياراً لتصنيف الجامعات وفقاً للمعايير المعروفة لتصنيف الجامعات في العالم، وقال: «إن الآلية الجديدة للحصول على مكافأة النشر تعمل على إدراج البحوث في الفهرسة العالمية، حيث يعد النشر العلمي أحد المؤشرات الأساسية الدالة على تطور الجامعات عند التنافس فيما بينهما، وبناء عليه تم تغيير بعض الشروط في صرف المكافأة وفقاً لقرار مجلس الجامعة رقم 188/2015». وتقدم الجامعة لأعضاء هيئة التدريس فيها فرصة الحصول على مكافأة نشر البحوث، وتتيح لهم دعم البحوث العملية مالياً من قبل عمادة البحث العلمي بصورة فصلية، وجائزة البحث العلمي. ويشترط في صرف المكافأة أن تنشر البحوث باللغة الإنجليزية في مجلات علمية محكمة لها فهرسة في قواعد المعلومات «SCOPUS» ،»(Web of Science Indexed Journals». أما المجلات العربية فيجب أن تتوافر فيها شروط عدة منها: أن تكون المجلة محكمة لها رقم تسجيل «ISSN»، وأن تكون مصنفة فيما لا يقل عن فهرسين من الفهارس المعروفة مثل(المنهل، والمعارف، «Edusearch»)، وأن يكون أعضاء الهيئة الاستشارية أو التحريرية ينتمون إلى مؤسسات محلية وإقليمية ودولية، وأن تصدر بصورة منتظمة. وأوضح قادر أن الجائزة قسمت إلى ثلاثة أنواع: أفضل كلية، وأفضل قسم، وأفضل باحث، من أجل خلق جو من التنافس بين الكليات، وبين الأقسام داخل الكلية نفسها، مشيراً إلى أن أعضاء اللجنة التحكيمية للجائزة هي ذاتها لجان البحث العلمي بالكليات. ومن جانب آخر، أشار عميد البحث العلمي في جامعة البحرين إلى أن عدد البحوث التمويلية للعمادة منذ تأسيسها بلغت أكثر من 400 مشروع مولتها العمادة لأعضاء هيئة التدريس في مختلف كليات الجامعة. وأنشئت عمادة البحث العلمي في العام 1995 بهدف تشجيع وتنظيم البحث العلمي في جامعة البحرين، بالإضافة إلى إجراء الدراسات والبحوث التعاقدية التي تنفذها الجامعة لصالح القطاعين الحكومي والخاص في مملكة البحرين وغيرها من المؤسسات الأخرى في منطقة الخليج العربي في المجالات الاقتصادية والصناعية والمالية والتربوية والإنسانية والعلمية.