انتشرت في الفترة الأخيرة أكثر من وسيلة للتواصل الاجتماعي، وأصبح التواصل أقوى من قبل بين الجميع، ومن الملاحظ أن للشعراء نسبة قوية في حضورهم وتواجدهم الإيجابي والسلبي في برامج التواصل الاجتماعي، من حيث بث قصائدهم واعمالهم الشعرية والتي تثير اهتمام محبي الشاعر بشكل خاص ومحبي الشعر بشكل عام في جميع المجتمعات. ولكن هناك مجموعة من الشعراء لم تهتم بهذه الوسائل، ولم تلحظ أهميتها ولم تستفد من انتشارها وسرعة ما تقدمه من محتوى، بغض النظر عما تحمله من فيديوهات وصور أو أي شيء آخر، وخاصة في هذا الوقت، رغم قوة شعرهم وجزالة ما يكتبونه من شعر، وحضورهم القوي وهذا يضع علامة استفهام؟ هل لأن بعضهم لم يؤمن بأهمية هذه الوسائل لنقل احساسهم أو هو مجرد عدم اقتناع بما تقدمه هذه الوسائل من خدمات للشعراء؟ وفي جانب آخر، أعتقد أنه سلبي بنسبة معينة حسب ما نقله لي الآخرون في هذا الموضوع أن بعض محبي الشعر والشعراء استبشروا خيرا بعد سماعهم وقراءتهم عن إعلان حسابات ل شعراء. ولكن للأسف بعضهم تفاجأ بعدم استخدام هذه الحسابات مثلا (المرئي) لأعمالهم وقصائدهم أو حتى تعاوناتهم، وأصبحت هذه الحسابات بعضها الهدف منها دعاية بشكل خاص مثلا لمنتوجات ومحلات بينما اختفى الشعر تماما من هذه الحسابات، حتى ان بعض الشعراء في بعض الحسابات للأسف لم يفهم معنى أهمية المتابعين أو احترام ذوقهم العام أو حتى احترامه لنفسه! وأمور أخرى لدرجة ان تمنى المتابعون انها لم تظهر لهذا الشاعر أو لغيره والتي اعتبرها أنها خارجة عن الذوق العام. ومن المعروف أن الهدف الحقيقي في الأساس من متابعة الآخرين للشاعر بشكل خاص هو الاستفادة من تجربته الشعرية وسماع ومشاهدة أبياته وآخر قصائده، وحتى لو كانت لوقت قصير جدا، مع التقاطات لبعض من حياته، وتعامله الحقيقي مع الآخرين وتواصله مع المجتمع بشكل عام. وأخيرا.. عندما يقوم أكثرهم بمتابعة الشاعر فهم متعطشون لما يقوله من شعر بعيدا عن بعض الصور والفيديوهات التي للأسف قد تفتقد للذوق العام! خاتمة: جيت للخفجي وأنا كلي حنين والغلا في داخلي شي كبير جيتهم والبوح بالمعنى دفين والمحبة نبضها فيني كثير