قتل خلال الأسابيع الأخيرة نحو عشرين قيادياً من فصائل مقاتلة في سوريا على أيدي مجهولين كان آخرها "اغتيال" أمير حركة أحرار الشام في حمص (وسط) الثلاثاء، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الأربعاء. ونقل المرصد السوري، أن "مسلحين مجهولين اغتالوا الثلاثاء أمير حركة أحرار الشام في حمص أبو راتب الحمصي بإطلاق النار على سيارة كانت تقله وزوجته في قرية الفرحانية الغربية القريبة من مدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي" في وسط البلاد. وتسيطر قوات النظام السوري على مجمل محافظة حمص باستثناء بعض المناطق في الريف الشمالي، بينها مدينتا الرستن وتلبيسة الواقعتان تحت سيطرة مقاتلي الفصائل. وأفاد المرصد بأنه خلال شهر ديسمبر "شهدت محافظات سورية عدة، 18 عملية اغتيال على الأقل طالت قياديين في فصائل إسلامية ومقاتلة وجبهة النصرة، من بينها سبع عمليات اغتيال استهدفت قياديين في النصرة". وتوزعت عمليات الاغتيال وفق المرصد، على محافظات إدلب ودرعا (جنوب) وحلب (شمال) ودمشق وضواحيها وريف دمشق، سواء عن طريق "تفجير عبوات ناسفة أو استهداف سياراتهم بألغام أو إطلاق نار بشكل مباشر"، من دون أن يعلن أي طرف مسؤوليته.