أوضح عدد من المسؤولين في بقيق بأن الأحكام التي تم تنفيذها أمس بحق 47 من الفئة الضالة تمثل صفحة ناصعة من صفحات العدل التي أرست المملكة دعائمه مستندة على كتاب الله وسنة رسوله في الاقتصاص من المفسدين في الأرض الذين ارتكبوا جرائم عظيمة وأقعوا ضحايا ومصابين. في البداية تحدث محافظ بقيق محمد بن سعود المتحمي وقال: هذا صباح حزم وعزم وعزة وصباح فيه تهوي سيوف الحق على رؤوس المجرمين وتطبيق الحدود الشرعية وتنفيذ أحكام الله عز وجل في 47 من أفراد الفئة الضالة هو الفصل الثاني من عاصفة الحزم للمتربصين شرا بأمننا ووحدتنا وعقيدتنا وهو رسالة لأذنابهم من الداخل بعد أن وصلت رسالة الفصل الأول من العاصفة للأعداء من الخارج. يوم العدل وقال مدير شرطة بقيق العقيد عثمان بن عبدالرحمن اليوسف: ايمانا من الجميع بأهمية تطبيق الاحكام الشرعية ليستقيم الامر وتتحقق العدالة ويسود السلام في الارض فقد اصبح الشارع في هذا اليوم (يوم العدل) ليشعر اصحاب العقول السليمة بالرضا والتفاؤل بمستقبل واعد يسوده العدل والتوافق بين السلطات بمملكتنا الحبيبة وامتدادا لسياسة الحزم التي انتهجها خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الامين وولي ولي العهد يحفظهم الله لتوفير اعلى درجات الامن والامان والرقي والرفعة للمواطن السعودي الذي هو محور اهتمامهم. قصاص الحزم وقال كاتب العدل بكتابة العدل بمحافظة بقيق ماضي بن مبارك بن ماضي العجمي: اليوم يوم ثقة وثبات وطمأنينة لكل مسلم وفي لدينه وبلاده وولاة امره وذلك بإقامة الحد الشرعي في هؤلاء الإرهابيين والمحرضين والذين انتظر الشعب السعودي خاصة والخليج عامة بالحزم في ردعهم ليرتدع كل من تسول له نفسه الاقدام على صنيع اهل الضلال والافساد فكما فرحنا بالأمس بعاصفة الحزم هانحن اليوم نفرح بقصاص الحزم. صمام الأمان وقال مدير إدارة الاوقاف والمساجد والدعوة والإرشاد ببقيق الشيخ بدر بن حمد الدولة: بارك الله في جهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود الذي وجد أن الحل هو الحزم مع أعداء الخارج وقطع مخططاتهم على بلاد الحرمين وأذناب الداخل يأكلون من خير هذه البلاد ويطعنون في ظهرها فتنفيذ هذه الأحكام هو جزاؤهم، فينبغي على شعب هذا البلد أن يكون صفا واحدا مع ولاة أمرهم وعلمائهم، فهم صمام الأمان بعد الله سبحانه، فقد حاول أعداء البلاد نشر الفوضى. فوائد القصاص وقال عضو الدعوة والارشاد بوزارة الشؤون الاسلامية مدير المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بعين دار الشيخ مشعان بن بعيث: الحمد لله الذي شرع لعباده اقامة الحدود والصلاة والسلام على من بلغ الامة وكشف الغمة، فهذه البلاد ولله الحمد قائمة على الشريعة واسست على التوحيد والسنة ولم تحاب احدا وصدق فيها قول الله تعالى «واعتصموا بحبل الله جميعا ولاتفرقوا» وقوله صلى الله عليه وسلم «الجماعة رحمة والفرقة عذاب» حيث اجتمع الناس على امامهم وولي امرهم ثم جاء هؤلاء الخوارج ليفسدوا في هذا المجتمع المتماسك فسفكوا الدماء وقتلوا الابرياء وعبثوا بمصالح المسلمين واخافوا العباد فكان جزاؤهم ولله الحمد ماسمعناه أمس ان صدر فيهم حكم الله بقتلهم واعدامهم جزاء ما فعلوا بالعباد والبلاد. سيف الحق وقال رئيس مجلس إدارة المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد ببقيق الشيخ سيف بن فايز الهرش البيشي: الحمد لله القائل في محكم التنزيل: «إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ» لقد كان صباح يوم أمس السبت يوما من أيام تطبيق حدود الله، يوما من أيام الأخذ بثأر إخواننا من رجال الأمن وغيرهم ممن رُمِّلتْ نساؤهم، ويتِّم أطفالُهم وسفِكَت دماؤهم، وأُزهقتْ أرواحهم، ظلماً وعدوانا. لقد كان يوما من أيام الفرح والأمن والأمان، وكيف لايفرح المؤمن بإقامة حدود الله وتطبيق شرعه وقد قال الله تعال: «ولكم في القصاص حياة» وصح عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه قال: «إقامة حد من حدود الله خير من مطر أربعين ليلة» لقد كان يوما مشهودا بسيف الحق وإقامة شرع الله في رقاب أهل الباطل من الخوارج الذين سفكوا دماء الأبرياء اما بفتاواهم وتحريضهم وإما بتخطيطهم وتربصهم واما بأيديهم الآثمة، فهو يوم فرح لكل اسرة شهيد للواجب لقي ربه في ميدان الشرف والبطولة فداءً للعقيدة وفداءً للوطن هذا يوم أعز الله فيه الحق وأهله، وفق الله ولاة أمور المسلمين لتطبيق الشريعة واتباع السنة وجعلهم رحمة لرعاياهم محكمين لشرع الله في خلقه وكفانا الله وبلادنا والمسلمين شر الأشرار وكيد الفجار. شفاء الصدور وقال امام وخطيب جامع معاوية بن أبي سفيان الشيخ فهد بن ابراهيم بوعنز: خلق الله الخلق ليعبدوه وليوحدوه وهو أن يقوموا بعبادة ربهم وحده لا شريك له، وأرسل الله إليهم الرسل عليهم الصلاة والسلام، وأنزل عليهم الكتب، ووعد من آمن وامتثل ما أمر الله به بالجنة، وتوعد من كفر بالله وفعل ما نهى الله عنه بالنار وفي الناس من لايستجيب لداعي الإيمان لضعف عقيدته، أو يستهين بالحاكم لضعف في عقله، فيقوى عنده داعي ارتكاب المحظورات، فيحصل منه تعد على الآخرين في أنفسهم أو أعراضهم أو أموالهم فشرعت العقوبة في الدنيا لتمنع الناس من اقتراف هذه الجرائم؛ لأن مجرد الأمر والنهي لا يكفي عند بعض الناس على الوقوف عند حدود الله، ولولا هذه العقوبات لاجترأ كثير من الناس على ارتكاب الجرائم والمحرمات، والتساهل في المأمورات. وفي إقامة الحدود حفظ حياة ومصلحة البشرية، وزجر النفوس الباغية، وردع القلوب القاسية الخالية من الرحمة والشفقة وفي تنفيذ القصاص كف للقتل، وزجر عن العدوان، وصيانة للمجتمع، وحياة للأمة، وحقن للدماء، وشفاء لما في صدور أولياء المقتول، وتحقيق للعدل والأمن، وحفظ للأمة من وحشي يقتل الأبرياء، ويبث الرعب في البلد، ويتسبب في ترميل النساء، وتيتيم الأطفال. حد العابثين الدكتور محمد صقر الدوسري قال إن مقولة: بشّر القاتل بالقتل ولو بعد حين، تحققت بالأمس حين قامت الدولة رعاها الله بالقصاص من إرهابيين ومحرضين روعوا الآمنين وأزهقوا الأرواح المعصومة وسعوا في التخريب وبث الفرقة في المجتمع وذلك طيلة سنوات مضت خلفت فيها حوادث مأساوية مؤلمة مست بنيرانها الصغير والكبير لكنها بفضل الله عز وجل زادت المجتمع التفافا وتماسكا بدولته وحققت له حصانة قادته لاستقرار لم تنجح معه محاولات المتربصين والحاقدين في تفتيته أو اختراقه. إن أحكام القصاص الشرعية التي نفذت ستضع حدا بإذن الله لكل من تسول له نفسه العبث بأرواح الناس وتعكير صفو أمنهم كما أنها ستزيد بعونه تعالى مجتمعنا ودولتنا مهابة واحترامنا إلى جانب ماهي عليه بقيادة خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله تعالى. عاصفة سلمان وقال ناصر بن بعيث: لقد استفقنا صباح يوم امس على عاصفة حزم داخلية باعلان وزارة الدخليه بتنفيذ حكم القصاص في عدد 47 من منفذي الاعمال الارهابية ومثيري اعمال الشغب والفتنة، ان امن البلاد يعتبر خطاً احمر لا يختلف عليه اي مواطن صالح محب لوطنه لقد سعدنا جميعاً بتنفيذ حد الحرابة في هؤلاء الفسقة الذين سعوا في الارض فساداً بقتل الامنين واستهداف رجال الامن وضرب الاقتصاد الوطني باستهداف شركات البترول والمصالح العامة فاننا نرفع لخادم الحرمين وسمو ولي العهد وسمو ولي ولي العهد حفظهم الله جميعاً بالتاييد التام لكل الخطوات التي يقومون بها لاستتباب الامن والحفاظ على البلاد والعباد. تطبيق الشرع وقال سويد بن غزاي الثبيتي إن تنفيذ حكم الشرع في الطغاة المجرمين (الإرهابيين) الذين عاثوا في الأرض فسادا فاللهم وفق ولاة أمرنا لكل خير للإسلام والمسلمين وتطبيق شرع الله.اللهم أنصرهم وأحفظهم. وأعل شأنهم ووفقهم لنصرة الحق دائما وأبدا.