أعلن لويس فرناندو بيزاو حاكم ولاية ريو دي جانيرو البرازيلية حالة الطوارئ في ساعة متأخرة بعد أن سبب عجز الميزانية في فوضى في نظام الرعاية الصحية بالولاية وذلك قبل ثمانية أشهر فقط من استضافة مدينة ريو أولمبياد 2016. ويأتي هذا الإعلان في الوقت الذي قلصت فيه المستشفيات وغرف الطوارئ والعيادات الصحية خدماتها و أغلقت فيه وحدات في شتى أنحاء الولاية بعد نفاد الأموال اللازمة لشراء معدات وإمدادات ولدفع الرواتب. ويوفر مرسوم بيزاو بشكل فوري 45 مليون ريال (25.3 مليون دولار) من المساعدات الاتحادية ويأمل بأن يعجل ذلك بالإفراج عن مزيد من أموال الطوارئ للرعاية الصحية. ويأتي هذا الإعلان وسط تفشّ لفيروس زيكا الذي ينقله البعوض ويسبب حمى واكتُشف لأول مرة في افريقيا في الأربعينات ولكنه ظل غير معروف في الأمريكتين حتى العام الماضي. وربطت السلطات الصحية البرازيلية في نوفمبر زيكا بارتفاع في عدد المواليد المصابين بالصعل أو صغر الرأس. وستستمر حالة الطوارئ 180 يوما أو حتى أواخر يونيو، ومن المقرر أن تبدأ الأولمبياد في مدينة ريو في الخامس من أغسطس.