أكد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان على تشكيل لجنة من الصحة والدفاع المدني والمهندسين في جميع التخصصات ومنذ الساعات الأولى التي وقع فيها حادث حريق مستشفى جازان العام؛ لتحديد أوجه القصور وأسباب الحريق تمهيداً لمعالجتها بتوجيه واهتمام ورعاية من خادم الحرمين الشريفين. وثمن سموه الجهود التي تقوم بها الجهات الحكومية ولجان التحقيق وسعيها المتواصل للوصول للنتائج الصحيحة والدقيقة عن أسباب الحادث والتي من المتوقع أن تتم في مدة ثلاثة أيام أو أكثر بحسب توفر الأدلة التي تمكن تلك اللجان من الانتهاء من الأعمال والمهام المناطة بها في أسرع وقت ممكن. جاء ذلك خلال قيام سموه مساء امس بزيارة تفقدية لمستشفى جازان العام؛ للوقوف على آثار وتداعيات حادث الحريق، الذي اندلع فجر أمس الأول في بعض أقسام المستشفى، كما قام بزيارة للمصابين في الحادث المنومين حاليًا بمستشفيي العميس والحياة الطبي بجازان، حيث نقل تمنيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لهم بالشفاء العاجل والدعاء للمتوفين بالرحمة والمغفرة وصادق العزاء والمواساة لأسرهم وذويهم. وأطمأن سموه خلال الجولة على الحالة الصحية للمصابين ومستوى الخدمات الصحية المقدمة لهم، موجهاً بتقديم كل ما يحتاجون إليه من خدمات طبية وعلاجية إنفاذاً للتوجيهات الكريمة. وطمأن سموه الجميع على صحة المصابين في حادثة الحريق وسلامة وضعهم الصحي، ومستوى الخدمات الصحية المقدمة لهم، مؤكداً سعي الجميع لتقديم أفضل الخدمات الصحية وغيرها من الخدمات للمواطن والمقيم بالمنطقة وكل ما من شأنه رفع مستوى الخدمات المقدمة وكل ما يسهم في منع الحوادث في كل المنشآت الحكومية والخاصة. والتقى سموه خلال الجولة على مستشفى جازان العام بالمسؤولين في المديرية العامة للشؤون الصحية وإدارة الدفاع المدني والجهات ذات العلاقة؛ للوقوف على الجهود المبذولة من قبل اللجنة المكلفة بالتحقيق في أسباب الحريق بالمستشفى والاطلاع على تفاصيل وملابسات هذه الواقعة. ودعا سموه مختلف الوسائل الإعلامية والمواطنين للوقوف صفاً واحداً والحذر من بعض المعلومات المغلوطة التي يتم تداولها عبر بعض مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكداً على ضرورة أن يكون الحصول على المعلومة الصحيحة وكل ما فيه خير الوطن والمواطن هو الهدف الذي يسعي الجميع لتحقيقه. حضر الجولة وكيل إمارة منطقة جازان الدكتور سعد بن مقرن المقرن ووكيل الإمارة للشؤون الأمنية سلطان بن أحمد السديري وعدد من المسؤولين بالمنطقة. ..ويعود أحد المصابين