تستعد أمانة الأحساء لتنفيذ مشروع الطريق الدائري الداخلي لمدينة المبرز، والذي يُعد من أهم المشاريع التي ستُسهم في انسيابية الحركة المرورية من شمال الأحساء الى جنوبها والعكس، ويعتبر مشروع الطريق بديلاً عن الطرق المحورية القائمة لهذه المنطقة، حيث يبلغ طوله بعد التطوير 8740 مترا طوليا وعرضه 40 متراً. جاء ذلك بعد ان اعتمد وزير الشؤون البلدية والقروية المهندس عبداللطيف بن عبدالملك آل الشيخ مشروع تنفيذ الطريق الدائري الداخلي بمدينة المبرز، وأوضح أمين الاحساء المهندس عادل بن محمد الملحم ان الأمانة قامت بدراسات خططها التطويرية، الامر الذي اقتضى أهمية تنفيذ المشروع، تمشياً مع الإستراتيجيات التنموية لقيادتنا الرشيدة - حفظها الله - الرامية الى تطوير وتنمية مختلف مناطق ومدن المملكة، لذا سعت الأمانة الى وضع دراسات وخطط محورية لتنفيذ مشروعاتها التطويرية والخدمية لصالح مسارات الطرق والشوارع الحيوية داخل الأحساء وعلى أطرافها المترامية شمالاً وجنوباً وشرقاً وغرباً، بهدف الإسهام في انسيابية الحركة المرورية خدمةً للأهالي وزائري المنطقة. مقدماً جزيل شكره وتقديره لحكومتنا الرشيدة - ايدها الله - على ما توليه من اهتمام ودعم لا محدود في سبيل التطوير التنموي لمناطق المملكة ومنها الاحساء. مضيفاً: والشكر موصول لوزير الشؤون البلدية والقروية لمتابعته وحرصه على الارتقاء بالخدمات البلدية لأمانة الاحساء، بما يخدم المواطن بصورة امثل. ولفت الى ان مشروع الطريق الدائري الداخلي لمدينة المبرز يُعد من أهم المشاريع التي ستُسهم في انسيابية الحركة المرورية من شمال الأحساء الى جنوبها والعكس، كما يعتبر مشروع الطريق بديلاً عن الطرق المحورية القائمة لهذه المنطقة، ويبلغ طوله بعد التطوير 8740 مترا طوليا، بينما يبلغ عرضه 40 متراً. واضاف الملحم: تعتبر شبكة الطرق الجديدة وخاصة الطريق الدائري الداخلي بالمبرز احد العوامل الهامة في تنمية وتطوير المناطق غير المطورة خارج المدينة، بما يُسهم في تخفيف الضغط المروري عن وسط المدينة القديمة الذي يعتبر قلب مدينة المبرز حالياً، بالإضافة الى خدمته واسهامه في جوانب أخرى بما يتضمن تعزيز الجوانب السياحية بخدمة وسط المدينة الاثري، ومن بينها قصر صاهود مثلاً، وربط محاور النقل الرئيسية للأحساء بعضها ببعض، وتفعيل ربط طريق الملك عبدالله الدائري "الضلع الشرقي" والضلع الغربي بواسطة امتداد طريق مكة شمالاً بعرض 40 مترا وامتداد طريق الملك سعود بعرض 40 مترا، يعمل على توفير حركة مرور مرنة وآمنة لسكان وزوار وسط المدينة بواسطة شبكة طرق حديثة تلائم الكثافة المرورية الحالية والمستقبلية، ويُسهم في دعم الربط بين المدينة والبلدات الشرقية بتوفير حركة مرور سلسة للسيارات القادمة في اتجاه وسط المدينة او المغادرة في اتجاه البلدات الشرقية. صورة جوية تظهر مسار الدائري