إلى كافة لاعبي كرة القدم: رجال الميدان، أصحاب البطولات، قلوب الجماهير المتحركة في الساحة الخضراء، حقًا تقطنون الوجدان، بسواعدكم تحققون الآمال، بحماسكم تشعلون الجماهير بلذة الانتظار، إما بهجة وسرورًا.. أو كآبة وحزنًا. فيا نجوم المجتمع العاشق للساحرة المستديرة، أنتم قدوة صالحة لمستقبلنا.. وأنتم صانعو حاضرنا، فأوصيكم بحاضرنا ومستقبلنا، فلا تفسدوا حاضرنا.. ولا تضيعوا مستقبلنا، فالنشء ينظر إليكم.. ويقلدكم في كل شيء، فاجعلوا منكم قدوة صالحة، فلا تخلقون لأنفسكم حياة منعزلة عن فريقكم. أيها اللاعب النشيط، أنت عضو فى جماعة.. أساسها التعاون والطاعة، هدفها النصر والوصول إلى القمة بجدارة، اصنع مجدك الآن بما تبديه من بطولات.. وما تحصده من ألقاب، حقق أحلامك، فأحلامك ليست من المستحيلات.. فإليك بعض أمثلتي قاصداً بها توجيهك إلى ما تتمناه، فالعجز طريق الضعفاء، كن ثابتًا دومًا مهما تعرضت للعقبات في حياتك، فحياتنا كلها ممرات.. نسير بين دروبها باحثين عن النجاح الحقيقي.. ألا وهو نجاح الجماعة، فالتاريخ لا يذكر أشخاصًا بأعينهم.. ولكن يذكر ما حققوه من بطولات، فالاتحاد يضيف قوة إلى قوة. إلى رئيس رابطة جماهير الأندية: إذا كانت الجماهير هي روح الرياضة، فأنت عقل الجماهير وقلبها النابض، فيا شعلة الحماس التي تضيء وتعطي كل ما تملك.. وتبث روح الحماس والمؤازرة لفريقها في فترات القوة وفترات الضعف، فجهدك البناء موصول.. وعطاؤك المتزايد دوما هو نبراس يهتدي به من حولك.. ومنارة تضيء جنبات الليل المظلم، فعلى عاتقك مسؤوليات جسام، فأيام الانتصارات فرح وسعادة، وأيام الانكسارات حزن وتعاسة، فما عليك إلا بمد يد النصيحة من قائد حكيم محنك في هذا الميدان، شعارها دائما «شجّع فريقك دائماً فالنصر آتٍ آتٍ لا محال، فالهزيمة ساعة والنصر كل ساعة»، فلك مني عبارات من تحملك للمسؤولية، فأنت مسؤول عن الجماهير في هتافها وجلستها في الملعب وطريقة التشجيع، فاجعلهم مثالاً يحتذى به أمام أعين مشجعي الفرق الأخرى.. مهذبين في تشجيعهم، راقين في تعاملهم، شعارهم دائمًا «احترام الجميع»، ليس من مهامك جمع التبرعات والهبات فقط ومؤازرة النادي في التشجيع والهتاف أثناء المباريات.