لجأ مرشحون في محافظة الخفجي لاستئجار قاعات أفراح وإقامة حفل انتخابي لمدة يوم واحد وعرض البرنامج الانتخابي أمام الناخبين، وذلك بحثاً عن توفر الخدمات الأساسية في القاعة والاكتفاء بيوم واحد، والحرص من التقلبات الجوية في الأيام القادمة. وبدأ المرشحون للانتخابات البلدية في محافظة الخفجي استقبال الناخبين بعد وضع مقارهم الانتخابية ونشر اللوحات الدعائية، وذلك لمدة 10 ايام كما هو مقرر في الجدول الزمني للانتخابات، كما وضعوا لوحاتهم بعشرة مواقع مختلفة بالمحافظة كما حددتها لجنة الانتخابات البلدية في الخفجي. وذهب أغلب المرشحين لنصب الخيام كمقر انتخابي دائم لهم، فيما ذهب آخرون إلى استئجار قاعات افراح واستراحات كمقر انتخابي، أما آخرون فاختاروا المنزل مقرا انتخابيا. ويأتي اختيار الخيام كمقر انتخابي دائم بهدف استقبال الناخبين وتزويدهم بالبرنامج الانتخابي للمرشح لمدة 10 ايام، بالإضافة إلى إقامة الندوات وغيره، فيما اختار مرشحون آخرون استئجار قاعة أفراح وإقامة حفل لمدة يوم واحد وذلك لتوفر جميع الخدمات الأساسية بها مثل الكهرباء ودورات المياه وغيره أكثر من الخيام الخارجية، حيث يتم خلال اليوم الواحد عرض البرنامج الانتخابي واستقبال الناخبين، رغم أن تكلفة الخيام أقل من قاعات الأفراح، أما بعض المرشحون فاكتفى بوضع اللوحات دون وضع مقر انتخابي. وتأتي أغلب مواقع خيام المرشحين على الطرق الرئيسية في المحافظة مثل طريق الملك عبدالله وطريق الملك سلطان، لما لهذه الطرق من حيوية مستمرة من السيارات، وسهولة وصول الناخبين للمقار الانتخابية. وتوقع مرشحون أن اختيار قاعات الأفراح وإقامة حفل لمدة يوم واحد وعرض البرنامج الانتخابي أفضل من نصب الخيام وإقامة مقر دائم، وذلك بسبب الأجواء الباردة والتقلبات الجوية التي من المحتمل أن تشهد هطول أمطار في الأيام القادمة، مشيرين إلى أن الخيام أفضل من حيث استقبال الناخبين بشكل دائم ولا يقتصر على يوم واحد.