نادي القيصومة لا يزال هو الآخر متربعاً على ترتيب دوري الدرجة الثانية ويحقق نتائج متميزة ويطمح النادي في التأهل الى دوري الدرجة الأولى. نادي القيصومة هو أحد أندية الدرجة الثانية تأسس في عام 1970م في مدينة القيصومة وتم تسجيله في الرئاسة العامة لرعاية الشباب في عام 1980م وحقق العديد من الإنجازات الداخلية على مستوى مكتب الزلفي الذي يتبع له النادي وتأهل الفريق الأول لكرة القدم إلى مصاف أندية الدرجة الثانية هذا العام للمرة الثانية بتاريخه بعد أن تأهل لها عام 1429ه وهبط الفريق بعد أن تم سحب نقاط منه. إنجاز غير مسبوق رئيس نادي القيصومة شمروخ العماني، وصف مسيرة النادي حتى هذه اللحظة بالانجاز غير المسبوق اذ ان النادي بدأ من بطولة مكتب الزلفي الذي حقق بطولتها بدون أي خسارة ثم انتقل إلى دوري 64 واستطاع التغلب على فريق الوادي الأخضر ذهابا وإيابا ثم انتقل إلى دوري 32 واستطاع التغلب على فريق السلمية ثم انتقل إلى دوري 16 وتغلب على فريق الصواب ذهابا وإياباً ثم وصل إلى تصفيات الصعود إلى الدرجة الثانية والتي أقيمت بمدينة القطيف بالمنطقة الشرقية واستطاع الفريق تصدر مجموعته حتى وصل إلى المباراة النهائية دون خسارة أيضاً وضمن التأهل إلى دوري أندية الدرجة الثانية وخسر المباراة النهائية أمام فريق الجبلين بركلات الترجيح وهي الخسارة الوحيدة للفريق ببطولة الدوري منذ العام الماضي حتى هذه اللحظة، حيث يتصدر الفريق حاليا المجموعة الأولى من الدرجة الثانية ويتمنى المحافظة على الصدارة. استقرار فني وإداري وأشار العماني الى ان الفريق يمر باستقرار فني وإداري، وبكل تأكيد نحن راضون كل الرضا عن اللاعبين والمدرب ونتمنى أن يستمر الفريق على هذا المنوال المتميز فاللاعبون حريصون كل الحرص عى تقديم عطاء مميز في كل مباراة يلعبونها. الإصرار موجود رغم صعوبة المنافسين وأضاف العماني: ان كل نجاح لا بد أن يكون له عقبات وصعوبات وليس بالسهل أن تتصدر مجموعة تضم أندية كبيرة وعريقة لها تاريخها على مستوى المملكة وليس على مستوى أندية الدرجة الثانية ومثلت أندية الممتاز والدرجة الأولى كفريق سدوس والأنصار والكوكب وأبها وخاصة أنها السنة الأولى لنا ولكن يبقى الطموح وروح الإصرار موجود بالرغم من وجود الصعوبات. الناشئون استثناء في الفئات السنية وقال العماني: اهتمامنا هذا الموسم وتركيزنا منصب على الفريق الأول اذ أنه يعتبر واجهة المدينة وهذا لا يعني عدم اهتمامنا بالفئات السنية نهائياً والتي سوف تكون من أهم الأولويات التي سوف يتم العمل عليها بدءا من الموسم القادم وخاصة مع وجود المواهب التي بمشيئة الله ستكون دعامة للفريق الأول في الأيام القادمة، مؤكدا عدم الرضا عن النتائج التي قدموها هذا العام باستثناء الناشئين، هذا الموسم لم يكن هناك براعم للنادي الموسم القادم في طور العمل على إنشاء أكاديمية في حال توفر الدخل المادي بدعم من تجار المنطقة حيث أن مدخول الرئاسة وحده لا يكفي للعمل لجميع الفئات وأشكر فريق الناشئين الذين تركوا بصمة جميلة لهم هذا العام بدون دعم مادي ونسعى للوقوف معهم في الأيام المقبلة. لا يوجد أي دعم من تجار المنطقة وعن منشأة النادي الحالية، أوضح العماني: انها اجتهادات شخصية تم العمل بها حيث تم التعاقد مع الشركات المتخصصة بزراعة الملاعب وتم زراعته ولله الحمد، الان يستطيع الفريق أن يلعب على أرضه وبين جماهيره وهذا ما سعينا له وبكل تأكيد كانت التكاليف عالية ومع الأسف أنه لا يوجد أي دعم مالي من تجار المنطقة والمدينة كل ما يتم دفعه من مصروفات من دخل الرئاسة العامة ومما تبقى من الدعم الذي تم التبرع به للأندية بالفترة الماضية. في بداية المطاف والطموح مشروع واختتم العماني حديثه بالقول: صعب بأن تعد ولا تفي بوعدك، وبكل تأكيد أن المحافظة على الصدارة صعب في ظل وجود أندية عريقة والآن نحن في بداية المطاف ولم نتجاوز الدور الأول حتى الآن، لكن يبقى الطموح موجود ونأمل أن نوفق بالاستمرار في الصدارة والمحافظة عليها والمنافسة على إحدى بطاقات الصعود للدرجة الأولى. نفتقد للتواجد الإعلامي وننتظر وقفة أعضاء الشرف وشكر العماني جريدة اليوم على اهتمامها وتغطيتها وهذا ما ينقص أندية الدرجة الثانية حيث أننا مع الأسف نفتقد للتغطية الإعلامية والإعلام بهذا الوقت يعتبر من الركائز الأساسية في النجاح، كما أتمنى وقفة أعضاء شرف ومحبي النادي في الفترة القادمة ودعمهم لهم وخاصة انها مرحلة صعبة في تاريخ النادي وطموح لجميع أبناء المنطقة في الصعود إلى مصاف أندية الدرجة الأولى وأشكر الجماهير الوفية على حضورها وننتظر حضور البقية في ما تبقى من مباريات وخاصة على أرض الفريق. مدرجات نادي القيصومة