قدر رئيس مجلس فرع جمعية التوعية والتأهيل الاجتماعي (واعي) في المنطقة الشرقية الدكتور عماد الجريفاني إجمالي عدد المستفيدين من مبادرة "كفاءات" الثانية بنحو ثلاثة آلاف مستفيد ومستفيدة، مشيراً إلى أن المبادرة وضعت عدة أهداف، تسعى إلى تحقيقها على أرض الواقع، حتى تعم الفائدة الفئات المستهدفة كافة. وأوضح على هامش افتتاح النسخة الثانية من فعاليات الملتقى في فندق الهوليدي إن في الخبر، أن المبادرة أفادت 250 متدرباً، و2000 مستفيد من المواد الاثرائية، و750 مستفيداً ومستفيدة من الملتقيات العامة، إضافة الى استفادة أكثر من 130 جمعية خيرية واجتماعية داخل المنطقة الشرقية وخارجها. وأضاف الدكتور الجريفاني أن "المبادرة اشتملت على عدة مخرجات، منها 9 دورات تدريبية، استفادت منها 65 جهة خيرية واجتماعية، بواقع 3780 ساعة تدريبية موجهة للمستفيدين، و30 مادة إثرائية، تحتوي على 300 صفحة علمية، إضافة الى عقد ملتقيين قدمت فيهما 10 ورقات تطويرية في أحدث الممارسات في القطاع الثالث. وانطلقت فعاليات الملتقى، الذي شارك فيه خمسة متحدثين من القطاع الحكومي والخيري، وبحضور العديد من المهتمين في القطاع الخيري من الجنسين، بآيات من الذكر الحكيم، ثم قدم عضو لجنة الأوقاف في غرفة الرياض ومدير "أوقاف الموسى" سلطان محمد الدويش ورقة عمل بعنوان "الاستراتيجيات الجديدة في المنح" استعرض فيها المنهجية التي تقوم المؤسسات المانحة باتباعها عند تقديم المنح بكل صوره المالية، لتحقيق الأثر. ثم قدم مستشار وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور إبراهيم الحيدري ورقة عمل بعنوان "التسويق والعمل الخيري" تحدث فيها عن علامات الاستفهام الخمس، ومبادئ التسويق والسوق والمسوق، وتحديات التسويق الخيري، والمزيج التسويقي، وتسويق العلاقات، تلا ذلك ورشة عمل بعنوان "التنمية المستدامة" قدمها مدير عام جمعية ماجد بن عبدالعزيز للتنمية والخدمات الاجتماعية همام زارع وتمحورت حول التنمية المستدامة، والاستدامة في القطاع غير الربحي، وتحقيق الاستدامة في القطاع غير الربحي وتجاوز تحدياتها، اضافة الى القيمة المضافة لتحقيق الاستدامة في القطاع غير الربحي، ثم قدم مساعد الرئيس التنفيذي للمنح بمؤسسة سليمان الراجحي الخيرية محمد الخميس ورشة عمل بعنوان "التمويل التنموي" وعرفها بتوفير خدمات مالية وخدمات غير مالية مستدامة للأفراد والمؤسسات وفق أفضل الممارسات العالمية للإسهام في التنمية والتمكين، من خلال إدارة محافظ مالية دوارة مستدامة تمول احتياجات المستفيدين التنموية، وتهدف إلى الاستغلال الأمثل لموارد المانحين وزيادة الأثر الاجتماعي للمنفذين، والنهوض بالتنمية الاقتصادية ونشر ثقافة العمل والانتاج. وفي ختام الملتقى.. قدم مدير مركز التميز بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور سالم الديني ورقة عمل بعنوان "الريادة الاجتماعية"، واختتم الملتقى بتكريم الشركاء. د. الجريفاني خلال إلقاء كلمة "واعي"