تفقد رئيس مجلس إدارة أرامكو السعودية المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، أمس الأول، مشروع مدينة جازان الاقتصادية ومرافق مصفاة جازان والفرضة البحرية التابعة لها. وتم إنجاز 11% من الأعمال الإنشائية في مصفاة جازان، ومن المتوقع بدء تشغيلها في نهاية 2017 والانتهاء من المشروع في أغسطس 2018. وستعالج المصفاة حال تشغيلها بالكامل ما يزيد على 400 ألف برميل في اليوم من الزيت العربي الثقيل والمتوسط لإنتاج البنزين والديزل ذي المحتوى الكبريتي فائق الانخفاض ومادتي البنزين و"البارازيلين" الكيميائيتين. وتفقد الفالح بقية المشاريع المرتبطة بالمصفاة التي تشمل محطة كهرباء عالية الكفاءة تعد الأكبر من نوعها في العالم واستمع إلى شرح عن تطورات مدينة جازان الاقتصادية، وما تشهده من الأعمال الهندسية، وقد قاربت الانتهاء ومن المتوقع طرحها للشركات العالمية في الربع الأول 2016. وحث رئيس مجلس إدارة أرامكو السعودية جميع الموظفين على مضاعفة الجهود المبذولة لإنهاء المشاريع حسب خططها المحددة لها. وتبلغ مساحة مدينة جازان الاقتصادية 102 مليون متر مربع، وتستهدف الصناعات الثقيلة والبتروكيماويات والإمدادات الحيوية للطاقة والصناعات المعدنية والصناعات التحويلية وصناعة السفن واستثمار الثروات المعدنية والزراعية والحيوانية. وكان قد صدر أمر ملكي في عام 2013 بإسناد تنفيذ البنية التحتية للمرحلة الأولى من مدينة جازان الاقتصادية إلى "أرامكو". على صعيد آخر، قالت مجلة "ميد" إن شركة "أرامكو" من المقرر أن تدعو شركات عالمية لتقديم عروض لإنشاء مشروع "مصفاة رأس تنورة للوقود النظيف" في يناير 2016 الذي تقدر تكلفته بقيمة 3 مليارات دولار. وأوضحت أن قائمة مقدمي العروض المؤهلين لوحدات العمليات الرئيسية بالمشروع تشمل مؤسسة "سي تي سي أي" التيوانية و"دايليم" كوريا الجنوبية، و"جي إس" للهندسة والمقاولات كوريا الجنوبية، ومؤسسة "جيه جي سي" اليابانية و"سايبم" الإيطالية، و"سامسونج للهندسة" كوريا الجنوبية، و"تيكنيكاس ريونيداس" الإسبانية، وهيونداي للهندسة والمقاولات "كوريا الجنوبية".