حقيقة لا بد من التنبه لها ومدى خطورتها على مستقبل لاعيبنا بعموم الأندية، وهي إصرار بعض المدربين على إشراك بعض اللاعبين بالمباريات رغم وجود إصابة لديهم، ومرفق ما يثبت تلك الإصابة بتقرير طبي للمعنيين بالمنتخب بأن هذا اللاعب أو ذاك لديه إصابة تمنعه من المشاركة مع المنتخب، ويجب استمرار واستكمال علاجه من قبل الجهاز الطبي بالمنتخب!، ورغم ذلك يصر مارفيك على إشراك اللاعب الفرج رغم عدم أهمية المباراة وتواضع المنتخب المقابل، ليلعب أساسيا غير آبه بمصلحة ومستقبل اللاعب وهو مدرب محترف وله باعه في التدريب الذي لا يمكن إغفاله وليس مبتدئا بعالم التدريب!. من هنا هذه الحالة التي حدثت بمباراة تيمور الأخيرة لا بد من وضعها بالحسبان وعلى المعنيين بذلك مراعاة الحالة البدنية وجهوزية اللاعبين من كل النواحي، بما فيها عدم وجود إصابات لاخفيفة ولاغيرها إن هم أرادوا إستمرارية اللاعبين بخدمة الكرة السعودية لأطول فرصة ممكنة، وليس لمباراة لا تقدم ولا تؤخر من خلال تواضع المنتخب المقابل كما أسلفت، وأن لا يمر مرور الكرام ما قام به الهولندي بإشراك اللاعب سلمان الفرج رغم إصابته الموضحة من قبل الجهاز الطبي بالنادي وهو ما أثار حفيظة مدرب نادي الهلال دونيس. وهذه الحالة قد تكون موجودة بالأندية وهي للأسف واقع مؤلم لمن ينظرون للنتائج الوقتية من بعض المدربين ومن يؤيدهم من الإداريين ! لأنها تُقَصِّر من عمر اللاعبين الذين يكونون ضحية لبعض المدربين الذين يشركونهم تحت تأثير المسكنات أثناء المباريات فقط وبعدها تشتد الآلام على اللاعب ويفقد قدرته على الاستمرار بالملاعب جراء رضوخه لطلبات بعض المدربين، وهذا خطأ على جميع اللاعبين التنبه له، وعلى المعنيين بالأندية والمنتخبات عدم التجاوب مع بعض المدربين الذين لا تهمهم إلا النتائج الوقتية! وأن مستقبل لاعبينا أهم من تلك النتائج.