أكد رئيس مجلس إدارة نادي هجر سامي الملحم ان الظروف التي عصفت بنتائج الفريق ووضعته في مؤخرة الفرق في سلم ترتيب الدوري كالغيابات والإصابات كانت سببا في تدهور المستوى العام للفريق الهجراوي. وقال : بكل تأكيد النتائج الأخيرة لا ترضي الجميع خاصة بعد البداية الرائعة للفريق هذا الموسم التي كانت محفزة ومشجعة في ظل العمل الكبير الذي صاحب الاستعدادات، إلا ان النتائج تراجعت بعد ان تعرض الفريق للعديد من الظروف أبرزها العقوبة القاسية التي وقعت على المحترف الأجنبي اللاعب توبيتش مدافع الفريق التي تضرر منها الفريق بالحرمان من خدماته في المباريات الخمس الماضية، بالإضافة الى المشكلة التي حدثت للمحترف البوليفي موخيكا بعد قدومه الى المطار وتسببت في تشتيت ذهنه وأصبح في حالة قلق من وضعه وتواجده في السعودية ما حرم هجر من الاستفادة من لاعبين أجنبيين. كما خسرنا لاعب خط الوسط سلمان الحريري بسبب الرباط الصليبي، وبكل تأكيد كلها عوامل مؤثرة. وعن أبرز الحلول والتوجهات التي تسعى لها الادارة أكد قائلا : سيكون هناك اجتماع لأعضاء مجلس الادارة وأعضاء الشرف، وسنتجاوز هذه المرحلة الصعبة. وعن إمكانية استعارة اللاعبين أحمد الناظري ورياض البراهيم من نادي الاتحاد في ظل عدم مشاركتهم مع صفوف العميد كشف، قائلا : اجتمعت مع ابراهيم البلوي في جدة قبل ثلاثة أيام وتحدثنا في العديد من الأمور وفي انتظار القرارات الفنية التي تصب في مصلحة الفريقين والشراكة بين هجر والاتحاد. وفند الملحم التهم التي تم توجيهها الى مدرب اللياقة الخاص بالفريق نظرا لزيادة وزنه، حيث قال : في بداية الأمر نحن تعاقدنا مع ديمول والطاقم الفني الخاص به الذي أتى به في السعودية ولا أخفيك أن اللاعبين استغربوا في اليوم الأول الوزن الزائد لمدرب اللياقة اليوناني "توماس" إلا انه وبكل أمانة يحمل سيرة ذاتية مميزة ويقدم تدريبات وبرامج لياقية هي الأفضل في نادي هجر على الأقل في فترة السنوات الثلاث الماضية ووجد تفاعلا من قبل اللاعبين الذين أكدوا على تميزه والاستفادة منه والحديث عن الوزن الزائد بسبب عارض صحي تعرض له المدرب في الفترة الأخيرة، حيث أصيب بالغدد التي تسببت في تحول وزنه. الجدير بالذكر ان توماس كان ضمن الطاقم الفني مع ديمول الموسم الماضي في فترة تدريب الفيصلي، وقدم عطاءات مميزة انعكست على فريقه ونتائجه.