لا يختلف اثنان على أن العوامل الخارجية تؤثر بشكل كبير على المنافسات الرياضية، وهذا التأثير قد يكون سلبيا من ناحية وإيجابيا من ناحية أخرى، فمثلا الحضور الجماهيري بالملاعب له تأثير إيجابي على اللاعبين، وكذلك على قوة المنافسة، وعلى العكس بتاتا سوء الأحوال الجوية يؤثر على مستوى اللاعبين، وكذلك ضعف الحضور الجماهيري مما يؤدي الى ضعف المنافسة وهبوط في مستوى الدوري. مدينة الأمير عبدالله بن جلوي بالاحساء هذا الصرح الشامخ والذي له أكثر من 35 سنة، والذي يعتبر من أكثر المدن الرياضية بالمملكة ازدحاما بالمشاركات الرياضية سواء دوري المنطقة او الاولى او الممتاز، ولعله يخفى على الكثير ما هو حجم وقوة دوري المنطقة بالاحساء، فعلى سبيل المثال لا الحصر، دوري كرة السلة هذا العام هناك خمسة اندية تتنافس على بطولة الدوري للفئات السنية وكلها تقام على الملاعب الخارجية. هذه الملاعب التي تؤثر تأثيرا سلبيا على اللاعبين من حيث ارتفاع درجة الحرارة بالصيف والبرودة الشديدة بالشتاء، وكذلك درجات الرطوبة العالية جدا والامطار المفاجئة، وأضف إليها الغبار والكل يعرف مدى تأثير الغبار على اللاعب وهو في جو المنافسات والذي يحتاج الى هواء نقي وليس الى هواء يسبب له الربو والحساسية. ولعلني من هذا المقال أطرح فكرة أتمنى أن تجد قبولا لدى المسؤولين، وهي ان يتم التوافق بين رعاية الشباب ووزارة التعليم متمثلة في إدارة التعليم بالاحساء أن تقام المباريات بالمدارس، فعلى سبيل المثال لا الحصر اللقاء الذي يجمع بين هجر والطرف تقام مباراة الذهاب في ثانوية الملك خالد بالهفوف، والإياب في ثانوية صقر الجزيرة بالطرف وحتما بل وجزما هذه الطريقة لها نواحٍ إيجابية جدا من حيث توفير الاجواء المناسبة وكذلك الحضور الجماهيري الكثيف وايضا يتعود اللاعب منذ صغره على اللعب بطريقة الذهاب والإياب والتعود على جماهير الخصم. همسة: أتمنى هذا الاقتراح أن يجد أذنا صاغية وأن يعمل عليه من الآن ليكون جاهزا للعام المقبل. -أسأل الله أن يمن بالشفاء العاجل للرجل الحنون يوسف الخميس وأن يعود بحلته الرائعة لتزيين مكتب الاحساء. -كل الشكر والتقدير لنائب مدير المكتب عبداللطيف العرادي وناجي الطويل على ما يقومان به من إنجاح جميع منافساتنا الرياضية وبالأخص كرة السلة. مدرب وطني