استبعد الرئيس الأمريكي باراك أوباما اليوم الاثنين أي تغيير في استراتيجية قتال تنظيم رغم الهجمات الدامية التي وقعت في باريس الأسبوع الماضي وقال إن وضع قوات أمريكية على الأرض لقتال هذا التنظيم "سيكون خطأ". وفي كلمة خلال قمة مجموعة العشرين في تركيا قال أوباما إن التحالف الذي تقوده الولاياتالمتحدة ضد التنظيم سيضاعف جهوده لتطبيق الاستراتيجية الحالية بدلا من التحرك في اتجاه جديد حتى وإن هددوا بضرب واشنطن. وقال أوباما في مؤتمر صحفي "سنستمر في الاستراتيجية التي تملك أفضل فرصة للنجاح " ، وأضاف "هذا ليس خصما عسكريا تقليديا ، نستطيع استرداد أراض وما دمنا نحتفظ بقواتنا هناك سنكون قادرين على الاحتفاظ بتلك الأراضي.. لكن هذا لن يحل المشكلة الأصلية المتعلقة بالقضاء على المعطيات التي تفرز هذا النوع من الجماعات العنيفة المتطرفة". وقال الرئيس الأمريكي إن عدم إرسال قوات أمريكية إلى العراقوسوريا لمواجهة داعش بشكل مباشر "ليست وجهة نظري وحدي.. بل وجهة نظر أقرب المستشارين العسكريين والمدنيين إلي " ، وأضاف ""سيجري تعزيز الاستراتيجية التي طرحناها لكن الاستراتيجية التي طرحناها هي الاستراتيجية التي ستكون في نهاية المطاف فعالة." وقال أوباما إن الهجمات المنسقة التي وقعت في باريس تمثل انتكاسة في القتال ضد داعش لكنه شدّد في الوقت نفسه على أن التحالف الذي تقوده واشنطن يحقق تقدما في تقويض دعائم التنظيم المتشدد في سورياوالعراق.