ضمن المبادرات التي تحسب لوزارة العمل، تأتي ورش العمل التي تطرحها وترعاها كبادرة ايجابية ضمن عملية التواصل مع منشآت القطاع الخاص. وهذا ما تتطلبه المرحله الحالية وخاصة بعد البدء في تطبيق تعديلات قوانين الوزارة الجديدة والتي ابتدأ العمل بها منذ الشهر الفائت. بالامس، اقيمت ورشة عمل في المنطقة الشرقية تناولت موضوعين أساسين، ألا وهما التعديلات الأخيرة ومخالفات العمل والعمال للمنشآت. وقام بإدارة الورشة بنجاح نائب مير ادارة التفتيش بالمنطقة الشرقية الأستاذ/ سلطان بن فهيد المطيري، مقدما شرحا وافيا لكل ما يتعلق بمحاور المواضيع المطروحة. ونقاط الحوار كانت متنوعة وواضحة وكانت سعة الصدر في الإجابات على استفسارات الحاضرين والتركيز على التفاصيل سببين لخلق جو من الأريحية والود وهما سمة اللقاء. ان من الإنصاف أن نشيد بما هو جيد فيما تقدمه الوزارة، كما هو الحال عندما ننتقدها بما هو للنفع العام وخلق قنوات تواصل ايجابية مع منشآت القطاع الخاص، هو أمر لزام على الوزارة لتضمن فعالية أكثر فيما يخص تقبل الطرف الآخر، ولئلا يؤخذ عليها مأخذ الإجحاف فيما يمس متابعة ودراسة قراراتها على أرض الواقع. المزيد من ورش والعمل في مناطق المملكة والمزيد من التواصل والاستماع هو ما نحتاجه.. وما نحتاجه اكثر هو تطبيق التغيير متى ما استدعت الحاجة وترك المكابرة، فلا مكابرة فيما يمس مصالح الناس ولهذا مقال آخر. وزير العمل في أحد الاجتماعات لمناقشة التعديلات الجديدة