تلقى الفرنسي ميشال بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ضربة جديدة شبه قاضية بعد تعليق ترشيحه لرئاسة الفيفا حتى انتهاء فترة إيقافه في الخامس من يناير 2016. واعتبر الفرنسي المرشح الأقوى والأوفر حظا لخلافة السويسري جوزيف بلاتر الموقوف معه ايضا، لكنه بات راهنا خارج السباق، بانتظار البت بملف ترشيحه بعد انتهاء إيقافه. وقد أعلنت اللجنة الانتخابية المكلفة بالنظر في ملفات المرشحين لرئاسة الفيفا امس الخميس اعتماد خمسة مرشحين فقط بعد استبعاد الليبيري موسى بيليتي، وتعليق ملف بلاتيني حتى دراسته بعد الإيقاف. والمرشحون الخمسة هم: الأردني الأمير علي بن الحسين، البحريني الشيخ سلمان بن ابراهيم آل خليفة، الفرنسي جيروم شامباني، السويسري جياني اينفانتينو والجنوب أفريقي طوكيو سيكسويل. وتجري الانتخابات في 26 فبراير المقبل. ويبدو من الصعب التكهن اذا ما كان بلاتيني سينجح في تنظيف سجله قبل موعد الانتخابات، لأن اللجنة الانتخابية تدرس بتمعن طلبات الترشيحات وفق لوائح صارمة تتعلق بفحص النزاهة الذي قد يحول دون رفع الإيقاف عنه. وحاول نجم منتخب فرنسا ويوفنتوس الايطالي سابقا اعادة تصويب الأمور بعد زلزال الإيقاف فاعتبر قبل أيام قليلة انه الأجدر في قيادة الفيفا.