تمارس السرقة ولا تبالي، فلا بأس هذا يدل على نقص الوازع الديني وعدم تربيتك بالشكل الصحيح، أما أن تمارس في أحقيتك لوضع عبارة «هذا من فضل ربي» فأنت أخطر من رجل لا يؤمن بالله ويسرق الأموال باسم الله، لمستلم الرشوة كيف بمقدرتك مد يديك ووضع المبلغ في حافظتك وبمقدرتك الرجوع لمنزلك وتناول الطعام مع افراد اسرتك وتقوم بمباشرة اعمالك الطبيعية، هذا يتطلب منا الترحم على قلبك. الكوارث الطبيعية من فترة إلى أخرى تترك لنا ضحايا، أما الكوارث الأخلاقية فتنجب لنا ضحايا على مدار السنة. في أحد الأيام كان هناك شاب بسيط ينتمي الى القرى أتى الى المدينة أخبروه أنه لا يستطيع البقاء كثيرا ابن قرية وفقيرا جدا، أخبروه انه لا يستطيع الخروج على قمة العالم وأخبروه عن استحالة الأمر، ومع مرور الأيام الطويلة استطاع فعلها. فيجب العيش على الإصرار والنجاح لأعلى الطرق.. إذا كنت تسأل نفسك أين الخطأ الذي وقعت فيه، حاول الرجوع للحظة التي تشك أنها المسبب لوقوعك في الخطأ أو العمل الناقص، إذا لم تجد الجواب لأسئلتك عد إلى الواقع، واجعل المتبقي يأخذ مجراه لوحده، أول ذنب يصبح مثل أي ذنب لكن إذا خبأته سيكبر بداخلك غالبا، أول ذنب لا تستطيع دفعه بمفردك، حتى لو هربت سيدفعه كل من حولك، المذنبون يختبئون خلف خيالهم؛ لأن هناك ذنوبا لا تفعل إلا بالعتمة ومنهم من يختبئ بالصمت أو يصبحون مع مرور الوقت هم الصمت نفسه، يفضل عقوبة أول ذنب الصراخ باسماء من نحب إلى ما لا نهاية.