تعيش المستشفيات والمراكز الصحية الحدودية حالة من القلق والترقب، خوفا من انتشار مرض التهاب السحايا "الحمى الشوكية" المنتقل من دولة الكويت التي ظهر فيها عدد من الحالات مؤخرا الأمر الذي دفعها الى توفير كميات كبيرة من الطعوم ضد المرض وتوزيعها على المواطنين والمقيمين بلا رسوم. كما تم تطعيم جميع العاملين فى المستشفيات، إضافة إلى الهيئة الفنية والإدارية، وكذلك جميع عمال النظافة فى إجراء من شأنه أن يحمي العاملين من العدوى عند التعامل مع أية حالات مصابة بالمرض مستقبلا، حيث ظهر أكثر من 10 حالات إصابة وتم تنويمها في مستشفى الجهراء. وقالت مصادر ل «اليوم» : إن إجراءات احترازية تم اتخاذها لمحاصرة المرض، ومنعه من دخول المملكة ، حيث يتم فحص جميع القادمين عبر المنافذ التي تربط المملكة بالكويت خاصة منفذ الرقعي. «للوقاية من الحمى المخية الشوكية ينصح بالتطعيم ضد المرض ويعطى للأطفال فوق سنتين وللبالغين جرعة واحدة. أما الأطفال عمر ستة أشهر إلى سنتين فيعطون جرعتين بفارق 3 شهور» كشفت مصادر مطلعة أن وزارة الصحة لم تسجل أي حالة من التهاب السحايا "الحمى الشوكية" خلال الفترة الماضية إثر تسجيل حالات في دولة الكويت. وقال مصدر مطلع ل «اليوم» : إن الوزارة تطبق نظاما متطوراً للإبلاغ عن أي حالة يتم رصدها وهي توفر تطعيمات الحمى الشوكية في المراكز الصحية التابعة لها وفق خطط موضوعة مسبقاً. وطمأن بعدم وجود مخاوف لوجود احترازات وقائية، اضافة الى ان الحالات المكتشفة في الكويت ليست وبائية. وبين أن وزارة الصحة تضع تطعيمات الحمى الشوكية ضمن الاشتراطات الصحية للمعتمرين والحجاج لمنع وفادة المرض إلى المملكة الذي انخفض معدل الإصابة به في المملكة إلى 0.01 لكل 100.000 نسمة خلال العام 2010م، حيث لم تسجل سوى 3 حالات إحداها في المنطقة الشرقية. وقال المصدر : "للوقاية من الحمى المخية الشوكية ينصح بالتطعيم ضد المرض ويعطى للأطفال فوق سنتين وللبالغين جرعة واحدة. أما الأطفال عمر ستة أشهر إلى سنتين فيعطون جرعتين بفارق 3 شهور، واللقاح يوفر مناعة قوية بعد عشرة أيام من إعطائه وتستمر المناعة 3 سنوات على الأقل".