كشف فرع وزارة الشؤون الاجتماعية في منطقة الشرقية تسجيل 961 حالة من حالات الحماية الاجتماعية بالدمام خلال العام الماضي تمثلت في عنف جسدي ونفسي، وتحرش جنسي، وهروب من المنزل، وغيرها من قضايا العنف التي تشهدها الدمام طوال العام. وأوضح مدير عام فرع وزارة الشؤون الاجتماعية بالمنطقة الشرقية سعيد بن أحمد الغامدي عن وجود حالات أخرى لا تتجاوب مع مسؤوليها، إذ يتم رفع مثل هذه المشكلات إلى إمارة المنطقة للبت فيها حسب المتبع في هذه القضايا، لافتا في الوقت نفسه إلى وجود عدد قليل حالياً من الحالات في دار الحماية الاجتماعية، وهي تحت الإجراء الرسمي. وأشار الغامدي الى أن حالات العنف التي سجلت تتعلق بجوانب الحماية سواء من عنف جسدي، أم عنف نفسي، أم تحرش جنسي، أم حماية من القتل أم حرمان أم من أطفالها، أم الهرب من المنزل، أم محاولة الانتحار. وأضاف أن عدد الحالات التي سجلت في وحدة الحماية الاجتماعية بالدمام فى شهر محرم وصل إلى 69 حالة، مشيراً إلى أنه تم تسجيل 83 حالة عنف في شهر صفر، فيما تم تسجيل 70 حالة عنف في شهر ربيع الأول، و75 حالة في شهر ربيع الآخر ، إضافة إلى 91 حالة في جمادى الأولى، وفي شهر جمادى الآخرة 111 حالة، وفي شهر رجب 106 حالات، وفي شهر شعبان 69 حالة، وفي شهر رمضان 53 حالة، وفي شهر شوال 64حالة، وفي شهر ذي القعدة 98 حالة، وفي شهر ذي الحجة 72 حالة من العام الماضي ليصبح مجموع الحالات للعام الماضي 961 حالة. وأضاف ان عدد البلاغات التي تلقتها وحدة الحماية خلال العام الماضي بلغت 1057 بلاغا. وأوضح الغامدي أن الحالات التى استقبلتها وحدة الحماية الاجتماعية بالدمام تمثلت في حالات لنساء: عنف نفسي، وعنف جسدي، وتحرش جنسي، وحالات هرب من المنزل، ومحاولة انتحار، إضافة إلى حالات استقبلتها وحدة الحماية الاجتماعية وليست لها علاقة مباشرة بها، وأحيلت إلى جهات أخرى، وحالات حماية أطفال، موضحاً أن هناك حالات اعتذرت عن الاستمرار فى القضية وحلت ودياً. ولفت الغامدي إلى أن معظم هذه الحالات من النساء والأطفال الذين حرموا من الحقوق الأساسية فى التعليم والصحة، ومن الحصول على الوثائق الرسمية لإثبات الهوية، مشيراً إلى أنه يجري التعامل مع الحالات حسب نوعها، وأنه تم التوافق بينهم وإعادتهم وتأهيلهم وارشادهم من قبل الفريق التنفيذي بوحدة الحماية الاجتماعية. من جهته قال مدير وحدة الحماية الاجتماعية بالدمام أحمد الشمري أن الحماية الاجتماعية تقدم الحماية للمرأة أياً كان عمرها وللطفل دون سن الثامنة عشرة، ولبعض الفئات المستضعفة التي تتعرض للإيذاء والعنف الأسري بشتى أنواعه، وأنه تم إنشاء مركز تلقي البلاغات ضد العنف والإيذاء الذي يستقبل بلاغات العنف الأسري على الرقم المجاني (1919) على مدار (24) ساعة. وتابع الشمري: وحدة الحماية لها الحق في التدخل السريع في حالات الإيذاء, والتنسيق الفوري مع الجهات ذات العلاقة (الحكومية والأهلية) لخدمة ضحايا العنف الأسري في المجتمع. وأضاف : ومن أهداف وحدة الحماية الاجتماعية نشر الوعي بين أفراد المجتمع حول ضرورة حماية أفراد الأسرة من الإيذاء والعنف، وعقد ورش عمل لتدريب المختصين بالجهات ذات العلاقة بعد صدور نظام الحماية من الإيذاء ولائحته التنفيذية وتثقيف الجمهور عبر إطلاق حملات توعية بآثار العنف الأسري, وورش عمل متخصصة على جميع المستويات، وتم تغطيتها بجميع وسائل الإعلام بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني وإعداد مطبوعات توعوية خاصة بآثار العنف الأسري.