أعلنت الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك" انخفاضاً في صافي الأرباح ليصل إلى 15.71 مليار ريال في الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي 2015 م، مقابل 19.08 مليار ريال بنسبة انخفاض بلغت 17.66% لافتة إلى أنها حققت صافي ربح للربع الثالث من العام الحالي بلغ 5.6 مليار ريال مقابل صافي ربح بلغ 6.18 مليار ريال عن نفس الفترة من العام الماضي بنسبة تراجع بلغت 9.39%، ومقابل صافي ربح بلغ 6.17 مليار ريال عن الربع السابق بانخفاض بلغ 9.24 %، لتبلغ بذلك ربحية السهم خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي 5.24 ريال، مقابل 6.36 ريال. وأرجعت سابك النتائج المحققة في الربع الثالث والأشهر التسعة الأولى من العام الحالي إلى انخفاض متوسط أسعار بيع المنتجات وانخفاض في تكلفة المبيعات وذلك خلال المؤتمر الصحفي للرئيس التنفيذي المكلف يوسف البنيان في مقر الشركة يوم أمس في مدينة الرياض. وأكد يوسف البنيان الرئيس التنفيذي المكلف لشركة سابك أن نتائج الشركة للربع الثالث كانت إيجابية وفقا للنظرة للاقتصاد العالمي من خلال المحاور الأساسية التي أثرت على صناعة البتروكيماويات والتي منها انخفاض أسعار البترول والتوقعات للسوق الصيني واسعار الفائدة على الدولار. مشيرا إلى أن المناطق الرئيسة حول العالم كانت التوقعات متفائلة من خلال السوق الامريكي والاوربية والأفريقي الذي يعتبر من الأسواق الواعدة التي تواجه بعض التحديات فيما يخص التشريعات. وتوقع أن تستمر الأسعار في الربع الرابع 2015 على نفس أداء الربع السابق خاصة في شهر أكتوبر، مشيرا " أن سابك تتابع أسعار البترول ومن الصعب التنبؤ بأسعار البترول خلال الفترة المقبلة". وأضاف البنيان، أن سابك إذا حاولت تتبع أسعار البترول قد تؤثر على التركيز. حيث إن الاعتماد على العوامل الداخلية التي من الممكن أن تساعد على إعطاء نتائج ايجابية. وإذا تحسنت أسعار البترول من الطبيعي ان يكون رد فعل ايجابيا. وأوضح أن سابك استطاعت التحمل والتعاطي مع المتقلبات في السوق العالمي التي انعكست على صناعة البتروكيماويات وأسعارها سواء كانت في منطقة اسيا او أوروبا أو أمريكا أو بالشرق الأوسط على وجه الخصوص. مبينا أن سابك ركزت على أهم العوامل التي من الممكن السيطرة والتأثير عليها والتي منها الأمن والسلامة. والموثوقية في عمليات الانتاجية والحرص على الإنتاجية وفقا للخطط المعد لها. والحرص على إدارة التكاليف التشغيلية وخاصة التعاطي مع الأوضاع الاقتصادية الحالية. حيث إن مصنع سابك بشراكته مع صاين أوبك في الصين يعتبر من أفضل المصانع في الأمن والسلامة في الصين بالإضافة إلى المصانع التي تتواجد في أمريكا واوربا. وقال: "عالمية العمل في سابك أثبتتها النتائج التي حققتها في ظل الأوضاع الاقتصادية الراهنة. والنمو هو المستقبل والاساس للشركة وعدم اعطاء فرصة للتقلبات الحالية للتأثير على سياسة سابك المستقبلية. حيث إن شركة سابك تعتبر من أفضل الشركات العالمية في مجال السلامة والحفاظ على البيئة. من خلال الخطة التي عملت حتى 2025م والاستراتيجية التي تعتبر مهمة من خلال الحرص على بعض المناطق العالمية من خلال تلمس الفرص المناسبة فيها كأمريكا الشمالية والصين".