أعلنت السفيرة الامريكية لدى الاممالمتحدة ان بلادها ستطالب مجلس الامن بالتحرك بعدما اتضح ان التجربة التي قامت بها ايران في 11 اكتوبر لاختبار صاروخ بالستي تشكل "انتهاكا واضحا" لقرار للامم المتحدة. وأعلنت إيران الأحد أنها قامت بتجربة ناجحة في اطلاق صاروخ جديد بعيد المدى محلي الصنع، قائلة إنه الاول الذي يملك خاصية التوجيه حتى بلوغ الهدف. وقالت سامنثا باور: "بعد مراجعة المعلومات المتوافرة، يمكننا التأكيد ان ايران اطلقت في 10 اكتوبر صاروخا بالستيا متوسط المدى قادرا بطبيعته على حمل سلاح نووي". وأضافت في تصريحات للصحافة إن هذا الامر "شكل خرقا واضحا للقرار 1929 الصادر من مجلس الامن". وأوضحت باور ان الولاياتالمتحدة ستقدم خلال الايام المقبلة تقريرا حول الخرق الى لجنة العقوبات في الاممالمتحدة، وستضغط من اجل "رد مناسب على تجاهل ايران لالتزاماتها الدولية". ويمنع القرار 1929 ايران من القيام بنشاطات مرتبطة بالصواريخ البالستية التي يمكن ان تحمل اسلحة نووية، بما في ذلك عمليات الاطلاق التي تستخدم تكنولوجيا الصواريخ البالستية. ويبقى القرار ساريا حتى التطبيق الفعلي للاتفاق حول البرنامج النووي الايراني المبرم في 14 يوليو بين طهران والدول الكبرى. ويرتبط سريان الاتفاق بتقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية يتوقع صدوره في اواخر 2015 او مطلع 2016 حول التزام ايران بتعهداتها في هذا الموضوع.