جدد اتحاد القدم رفضه فكرة خوض لقاء المنتخب السعودي الأول لكرة القدم مع نظيره الفلسطيني على الملعب البيتي في "رام الله" ضمن منافسات الجولة الخامسة من التصفيات الثنائية المؤهلة لكأس العالم 2018 في روسيا وكأس الأمم الآسيوية 2019 في دولة الأمارات العربية المتحدة، واصفا إياها «بالمستحيلة» بعد أن قال المتحدث الرسمي لاتحاد القدم عدنان المعيبد أمس ل «الميدان» : تلقينا قرار الاتحاد الدولي والمتمثل في تأجيل لقاء السعودية وفلسطين وإلغاء قرار إقامتها في ملعب محايد، وتابع: ستقوم اللجنة المنظمة لبطولة كأس العالم بتحديد موعد جديد. وسنقوم نحن في الاتحاد السعودي في أعداد مذكرة جديدة في هذا الخصوص وسيتم عرضها على لجنة المسابقات في البطولة التي بدورها ستعيدها على الأعضاء للتصويت عليها مجدداً، وأتصور أن تصويت 5 من 9 أعضاء كفيل بأن تتم الموافقة على العودة من جديد للبت في نقل المباراة إلى أرض محايدة. وأكد المتحدث الرسمي للاتحاد السعودي لكرة القدم، عدنان المعيبد : قلناها بصوت عال: لن نلعب في فلسطين حتى لو ألزمنا القرار، في إشارة إلى احتمالية انسحاب الأخضر من خوض اللقاء الذي سيكلفه الخسارة بثلاث نقاط فقط. إلى ذلك أشار المتحدث الرسمي باسم الاتحاد الفلسطيني "تيسير نصر الله" أن الاجتماع الذي جمع الاتحاديين السعودي والفلسطيني بكرة القدم مع رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "جوزيف بلاتر" مساء أمس في مقر الفيفا بمدينة زيورخ السويسرية بناء على دعوة من الفيفا , أسفر عن تأجيل مباراة فلسطين والمنتخب السعودي التي كان موعدها الثالث عشر من أكتوبر الجاري إلى إشعار آخر نظراً لضيق الوقت، مؤكدا أن رئيس الاتحاد الفلسطيني متمسك بحق الاستضافة على أرضه ووسط.