صنف مؤشر التسوق الإسلامي، العاصمة السعودية الرياض، في المرتبة الرابعة عربيا، كأهم الوجهات التي يقصدها السياح المسلمون للتسوق، وحلت في المرتبة السابعة في الترتيب العام للدول الإسلامية، محققة 59.3 نقطة من أصل 100، وحلت دبي في المرتبة الأولى مسجلة 79.5 نقطة، وجاءت المنامة فى المرتبة الثانية والدوحة في المركز الثالث بين الدول العربية بعد تسجيلها 59.5 نقطة، وحلت في المرتبة الثامنة ضمن الترتيب العام. واعتمد مؤشر التسوق الإسلامي الصادر عن ماستركارد وكريسنت ريتنغ على مجموعة شاملة من المقاييس لتصنيف الوجهات، والتي من أهمها أن تكون المدينة وجهة تسوق تتمتع بمرافق وخدمات ملائمة للمسلمين، فضلاً عن سهولة السفر إليها، وأنها وجهة سفر مناسبة لأفراد العائلة. ووفقا للمؤشر، فقد حلت المنامة في المرتبة الثانية عربيًا، وفي المركز السابع بين أهم الوجهات التي يقصدها السياح المسلمون للتسوق، وسجلت 59.6 نقطة من أصل 100 نقطة، وحلت الشارقة في المرتبة الخامسة بين الدول العربية، وفي المرتبة ال 12 ضمن الترتيب العام بعد تسجيلها 55.3 نقطة، يأتي هذا فيما قدر تقرير الاقتصاد الإسلامي للعام 2014 الانفاق العالمي للمسلمين على السفر (إلى الخارج) بقيمة 142 مليار دولار في عام 2014 (باستثناء الحج والعمرة)، ما يجعل سوق سفر المسلمين يقدر بنسبة 11% من الإنفاق العالمي مع وصول عدد المسافرين المسلمين إلى 108 ملايين مسافر، وسط توقعات بنمو هذا الرقم إلى 150 مليون مسافر بحلول العام 2020. وقدر التقرير إنفاق المسلمين حول العالم على الترفيه والثقافة في عام 2014 بنحو 179 مليار دولار (وهذا يشمل جميع أنواع المواد الإعلامية وليس فقط ذات "المحتوى الإسلامي"، وهذا يمثل قاعدة عملاء متحملة من المستهلكين الرئيسيين لهذا المجال). وبحسب التقرير، فإن المسلمين يشكلون قاعدة استهلاكية ذات أهمية متزايدة، حيث تقدر قيمة المستهلك المسلم للاقتصاد الرقمي العالمي بنحو 107 مليارات دولار في عام 2014. ويتوقع أن ينمو بمعدل نمو سنوي مركب نسبته 17% ليصبح 277 مليار دولار في عام 2020، ويمثل المسلمون حول العالم ربع سكان العالم تقريباً وحوالي 5.8 من الاقتصاد الرقمي العالمي لعام 2014، وتكون الاحتياجات الرقمية للمستهلك المسلم. وحدد التقرير 2.168 خدمة استهلاكية إسلامية رقمية الأساس يتفاعل معها المستهلك، وينحصر 79% من 394 خدمة تصل إلى الحد الأقصى من الاستخدام في 5 فئات من أصل 24 فئة محتملة. لافتا إلى أن قيمة الاقتصاد الرقمي العالمي بنحو 1.9 تريليون دولار في عام 2014 بسبب الإنفاق على التجارة الإلكترونية والدعاية الإعلانية الرقمية، متوقعاً أن ينمو هذا الاقتصاد بمعدل سنوي مركب نسبته 15% بحلول عام 2020.