حصلت السعودية على تصنيف الوجهة السياحية الرابعة ضمن المؤشر العالمي للسياحة الإسلامية، ويمثل المؤشر أشمل بحث تم إصداره عن قطاع السياحة الإسلامية. وأوضح تقرير المؤشر العالمي للسياحة الإسلامية 2015 أن دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، هي أبرز 10 وجهات عالمية ضمن إجمالي 40 وجهة. وجاءت تركيا في المرتبة الثانية، تليها الإمارات في المرتبة الثالثة، وقطر في المرتبة الخامسة، ثم تلتها عُمان في المرتبة السابعة، والأردن في المرتبة الثامنة، والمغرب في المرتبة التاسعة. وجاءت ماليزيا في المرتبة الأولى ضمن الوجهات السياحية في قائمة دول منظمة التعاون الإسلامي. وأوضح التقرير الصادر أمس، أنه ليس بمستغرب أن تشهد السعودية أكبر عدد من المسلمين المسافرين إليها في العام 2014، وبلغ عددهم 10.2 مليون مسافر، وجاءت تركيا في المرتبة الثانية باستقبالها 8.1 مليون مسافر. وبحث المؤشر في بيانات معمقة تشمل 100 وجهة تمثل المجموع العام للوجهات التي يغطيها المؤشر، وذلك اعتماداً على عدد من المعايير. وهذه المرة الأولى التي تقدم فيها هذه المعلومات العميقة، عن أحد القطاعات السياحية الأكثر نمواً في العالم اليوم. ويستفيد من المعلومات التي يقدمها المؤشر المسافرون والحكومات وشركات السياحة والسفر والمستثمرون، وتتضمن هذه المعلومات مقارنات بين عدد من المعايير المهمة، التي تمكن من تتبع مقدار صحة ونمو هذا القطاع السياحي. وكشف المؤشر أيضاً، أن حجم القطاع في العام 2014 بلغ 145 بليون دولار، بفضل سفر 108 ملايين مسلم يمثلون 10 في المئة من الاقتصاد الكلي لقطاع السفر. وتشير التوقعات إلى نمو عدد المسافرين إلى 150 مليون مسافر بحلول العام 2020، ما يمثل 11 في المئة من قطاع السفر، ويتوقع لقيمة هذه السوق أن تنمو لتصل إلى 200 بليون دولار. وأوضح الرئيس التنفيذي لشركة «كرسنت ريتنغ والرحلات الحلال» فضل بهار الدين، أن مؤشر ماستركارد - كرسنت ريتنغ العالمي للسياحة الإسلامية شكّل سابقة حقيقية في قطاع السياحة، فهو إلى جانب كونه البحث الأكثر تعمقاً، فإنه يقدم إلى جميع الجهات المعنية وأصحاب المصلحة معلومات قيمة، حول أسلوب نمو قطاع السياحة الحلال، وكيفية تطوره من منظور عالمي.