سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مركز الملك عبدالله الحضاري أنموذج للقرية الأحسائية وعمقها الحضاري منظومة متنوعة من المباني المستوحاة معمارياً من عمارة الأحساء المحلية على مساحة 215 ألف متر
اوضح مدير العلاقات العامة والإعلام والمتحدث الرسمي لأمانة الاحساء خالد بووشل انه ونظير ما تمثله الأحساء من عمق حضاري في جانب التراث والحرف الشعبية على مستوى المملكة ومشاركاتها الواسعة وحضورها الفاعل في مهرجانات الثقافة والتراث، انطلقت فكرة تخصيص ارض لإنشاء مركز الملك عبدالله الحضاري على طريق العقير، حيث سيستوعب المركز كافة الأنشطة والفعاليات التراثية والشعبية بما يعكس تراث وحضارة وثقافة الأحساء بشكل عام وسيكون نموذجا للقرية الأحسائية. وقال بووشل: إن الاحساء تزخر بما لديها من تاريخ يمتد بعيداً في عمق الزمن بتراث عمراني وثقافي كبير ما زال حاضراً في وجدان المجتمع المحلي، بل قد امتد تأثيره إلى مختلف مجتمعات الخليج العربي، لذا سعت أمانة الأحساء الى أن تضع هذا المشروع ليحتضن جانباً من تاريخ وتراث الأحساء عبر منظومة متنوعة من المباني المستوحاة معمارياً من عمارة الأحساء المحلية، وهو يقع على أرض تبلغ مساحتها 215,000 م2 عند الركن الجنوبي الغربي من تقاطع الطريق الدائري الخارجي مع طريق الهفوف - الرياض، وأضاف ان نسبة الانجاز للاعمال الانشائية تجاوزت ال 90% موضحا ان المشروع يتكون من عناصر عدة تتمثل في مبنى قصر الضيافة: وهو عبارة عن مبنى يتكون من دور "تحت مستوى الأرض قبو" كمواقف سيارات، ودور ارضي مساحته 9000 متر مربع كصالة استقبال ومرافقها، ودور ميزانين يستخدم كخدمات، ودور اول خاص بأقسام الضيافة ومرافقها وتبلغ مساحته 3300م2، ومبنى المتحف وتبلغ مساحته 2450مترا مربعا ويتكون من دور واحد، ومبنى المسرح وتبلغ مساحته 2300متر مربع ويستوعب 450 شخصا، ومبنى السوق التراثي، وتبلغ مساحته6350 مترا مربعا ويتكون من 24متجراً، مبنى المسجد وتبلغ مساحته 2000متر مربع، مبنى المركز العلمي وتبلغ مساحته 4200 متر مربع، ورُوعي في تصميم المشروع اختيار الموقع المناسب وايجاد عناصر أساسية تحاكي التراث المعماري من أقواس وأبواب، وتتضمن أهداف المشروع الأساسية إيجاد بيئة طبيعية تحاكي طبيعة المنطقة الزراعية وهو بمثابة واحة صغيرة فيها الجبال والأشجار وتحتضن مسطحات خضراء ومسطحات مائية، اضافة الى إدخال فكرة جبل القارة في المشروع واعتماد عنصر المفاجأة الكامن خلف الجبل المتمثل بالواحة الخضراء والممرات التي تخترق الجبل واستخدامها كمداخل ومخارج للمركز، بالإضافة إلى إنشاء مسطحات مائية تحاكي عيون الأحساء الشهيرة. المركز من الخارج نموذج قصر ابراهيم بالمركز النخلة تتصدر الكساء الأخضر في المركز