خصصت وكالة المشاريع والتعمير في أمانة الأحساء 300 مليون ريال لمرحلتي أعمال مشروع الملك عبدالله الحضاري، فيما تم إنجاز 75% من أعمال المرحلة الأولى المخصصة لأعمال بناء المشروع في هيكل "العظم". وأوضح رئيس مجلس بلدي الأحساء ناهض الجبر ل"الوطن"، عقب زيارة وفد من مجلس بلدي الأحساء، يرافقهم أمين الأحساء المهندس عادل الملحم إلى مقر المشروع على الطريق الدائري الخارجي "تقاطع طريق العقير –سلوى" لمتابعة سير العمل والوصول إلى آخر التطورات والمستجدات الخاصة بالعمل، أن المدة المقررة للانتهاء من أعمال المشروع في مرحلتيه "العظم" والتشطيبات النهائية لاستلام المشروع هي 3 أعوام، مؤكداً أن هذا المشروع هو أهم مشروع تنموي في المحافظة، وسيكون موقعاً مخصصاً لجميع احتفالات ومناسبات المحافظة الكبيرة، وتشتمل قاعاته على أكثر من 2000 مقعد، ويجاوره عدة مبان حكومية تنموية من بينها المستشفى الجامعي التابع لجامعة الملك فيصل، ومدينة الملك عبدالله للتمور، ومستشفى جديد آخر تابع لوزارة الصحة. وأبان أن الأمانة تعتزم زراعة أكثر من 200 ألف نخلة بمحيط المركز كشكل جمالي للمركز، علاوة على عملها كمصدات للأتربة والرمال، مراهناً على أن المركز بعد الانتهاء من أعمال التشطيبات النهائية سيكون من أفضل المشاريع في المحافظة. يذكر أن المشروع يقع على أرض مساحتها 215 ألف متر مربع، وتكلفة المرحلة الأولى من أعمال المشروع 61.2 مليون ريال، ويتكون من مبنى قصر الضيافة وهو عبارة عن مبنى يتكون من دور قبو كمواقف سيارات, ودور أرضي مساحته 9 آلاف متر مربع كصالة استقبال ومرافقها، ودور ميزانين يستخدم كخدمات، ودور أول خاص بأقسام الضيافة ومرافقها وتبلغ مساحته 3300 متر مربع، مبنى المتحف مساحته 2450 مترا مربعا ويتكون من دور واحد، مبنى المسرح وتبلغ مساحته 2300 متر مربع ويستوعب 450 شخصا، مبنى السوق التراثي ومساحته 6350 م² ويتكون من 24 محلا، مبنى المسجد ومساحته 2000 متر مربع، مبنى المركز العلمي ومساحته 4200 متر مربع وهو عبارة عن دور أرضي.