أكد وكيل أمانة الأحساء للخدمات المهندس عبدالله العرفج أن تدشين مركز الملك عبدالله الحضاري الواقع على طريق العقير، سيكون بعد 7 شهور بعد استكمال الأعمال في القاعة والمتحف التي تتواصل الأعمال فيهما بوتيرة عالية. وأضاف ل"اليوم": يضم المشروع مبنى قصر الضيافة على مساحة 9 آلاف متر مربع، ومبنى المتحف، والمسرح الذي يستوعب 450 شخصا على مساحة 2300 متر مربع، إضافة إلى مبنى السوق التراثي على مساحة 6350 مترا مربعا، ويضم 24 محلاً، ومسجداً، إلى جانب مبنى المركز العلمي على مساحة 4200 متر مربع. وقال: يضم التصميم الهندسي عناصر أساسية تحاكي التراث المعماري من أقواس وأبواب، وتتضمن أهداف المشروع الأساسية إيجاد بيئة طبيعية تحاكي طبيعة المنطقة الزراعية، وهو بمثابة واحة صغيرة فيها الجبال والأشجار وتحتضن مسطحات خضراء ومسطحات مائية، إضافة إلى إدخال فكرة جبل القارة في المشروع واعتماد عنصر المفاجأة الكامن خلف الجبل المتمثل بالواحة الخضراء والممرات التي تخترق الجبل واستخدامها كمداخل. وبين العرفج أنه عند اكتمال مراحل المشروع سيكون قرية نموذجية أحسائية على الطراز القديم، وجعله وجهة للأحسائيين، ووجهة لزوار المنطقة من داخل وخارج المملكة. ويستوعب المركز، بحسب وكيل الأمانة، ما بين 12 إلى 15 ألف زائر في وقت واحد، في حين تضم تفاصيل المركز مسرحا، بالإضافة إلى قاعة احتفالات كبرى تستوعب 1500 شخص، وكذلك قاعات ومعارض تضم ثلاث صالات، كما سيضم المركز جانبا مخصصا للمعروضات التراثية والمشغولات اليدوية التي تشتهر بها المحافظة، وسيتضمن أبراجا ومطاعم وممرات مائية، تمثل عيون الماء التي اشتهرت بها الواحة، وتستهدف الأمانة من تكامل المركز توفير خدمات ترفيهية واستثمارية وثقافية واجتماعية، وسيضم المركز مستقبلا فندقا ومرافق خدمات متعددة، وسيكون ذلك في الجانب الاستثماري للمركز، والجزء المخصص للاستثمار سيضم إلى جوار الفندق الذي سيكون من فئة الخمسة نجوم ساحات المطاعم، وكذلك صالات العرض التي سيكون نشاطها مرتبطا بحركة العروض والنشاطات التجارية التي تشهدها المحافظة. وتخطط الأمانة لجذب مستثمرين محليين وخليجيين إلى الأحساء من خلال المساهمة في تشغيل بعض مرافق المشروع التي ستطرح على المستويين المحلي والخليجي.