أغلقت اللجنة المنظمة للجائزة العالمية للبوكر العربية باب الترشيح لدورة عام 2016 بعد أن استقبلت 159 رواية مرشحة عن دور النشر من 18 بلدا عربيا. وحسب بيان اللجنة فإن 38 رواية من ال159 لكاتبات، مقابل 49 رواية لكتاب شباب دون الأربعين من العمر. أما الناشرون الذين رشحوا أعمال الكتّاب للجائزة فبلغ عددهم 82 ناشرا. وسيتم الإعلان عن القائمة الطويلة في يناير المقبل، ثم الإعلان عن القائمة القصيرة المكونة من ست روايات في فبراير، وذلك من العاصمة العمانية مسقط. وسيعلن عن الرواية الفائزة بالجائزة، مساء الثلاثاء 26 أبريل المقبل في أبوظبي، عشية افتتاح معرض أبوظبي الدولي للكتاب. ومن شروط الترشيح أن يكون الناشر المؤهل للتقدم إلى الجائزة ناشرا ناشطا في المجال، وأن تكون شركته قد مر عليها ما لا يقل عن عامين في ممارسة النشر، وأن يكون لديها قائمة منشورات روائية متاحة علنيا تثبت نشاطها، ولا تُقبل الروايات المنشورة من قبل كاتبها، ولا تلك المنشورة بموجب اتفاق تجاري يقضي بأن يدفع الكاتب مالاً للناشر لكي ينشر روايته. وفي حال كون الناشر شركة، فإذا كان مؤلف الرواية هو المالك لمعظم أسهم الشركة، أو المتحكم في الشركة بطريقة أخرى، فإن الرواية تصبح غير مقبولة للترشح للجائزة، ويحصل كل من المرشحين الستة النهائيين على 10 آلاف دولار، أمّا الفائز بالمرتبة الأولى فيفوز ب50 ألف دولار إضافية. ويذكر أن دورة العام الماضي استقبلت 180 رواية في حين قل العدد هذه الدورة ل 159 رواية وذلك بعد منع الروائي من ترشيح روايته بنفسه.