«أشاد الدكتور التركي بجهود خادم الحرمين الشريفين والأجهزة الأمنية والتي تحرص على راحة الحجيج؛ ليؤدوا مناسكهم في راحة وأمان، وطمأنينة وسلام» استنكر الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي ما ورد على لسان بعض المسؤولين الإيرانيين من تشكيك في جهود المملكة وحرصها على رعاية قاصدي بيت الله الحرام والمسجد النبوي، معتبرها تصريحات غير مسؤولة هدفها الإساءة إلى المملكة وقادتها، وإلى المسلمين كافة الذين لا يرتابهم أدنى شك في حرص المملكة وقادتها على ما يخدم حجاج بيت الله الحرام ويخدم الإسلام والمسلمين. وأوضح «التركي» أن ما حدث من تدافع الحجاج في منى يمكن حدوثه في أي مكان وزمان عند تزاحم أفواج كبيرة من الناس في مساحات محدودة، محذراً من انتهاز هذه الأحداث التي تحدث في العالم باستمرار للإساءة إلى المملكة وانتقاص الجهود الجبارة والإنفاق السخي غير المحدود الذي تبذله المملكة على المشاريع في توسعة الحرمين الشريفين وتوسعة المطاف والمسعى وجسر الجمرات والمشاعر المقدسة، والتي لا يُبتغى من ورائها إلا رضا الله سبحانه وتعالى. وقال «التركي»: "لقد تلقت الرابطة العديد من برقيات التعازي من المنظمات والجمعيات والمؤسسات والشخصيات الإسلامية، والتي عبروا فيها عن حزنهم بما وقع صباح يوم النحر أثناء تدافع بعض الحجاج عند ذهابهم لرمي جمرة العقبة، وأكدوا تأييدهم للإجراءات التي تتخذها المملكة العربية السعودية لمعالجة الأحداث التي وقعت، وعن إيمانهم العميق بأن ما حصل هو قضاء وقدر وأن الجهود التي تقوم بها حكومة خادم الحرمين الشريفين لخدمة ضيوف الرحمن وتسهيل نسكهم جهود عظيمة ولا نظير لها في العالم، وطالبوا الدول الإسلامية أن تقوم بواجبها نحو تثقيف حجاجها قبل مجيئهم لتأدية المناسك وأن يراعوا الأنظمة التي وضعتها الجهات المعنية في المملكة". وأشاد الدكتور التركي بجهود خادم الحرمين الشريفين والأجهزة الأمنية والتي تحرص على راحة الحجيج ليؤدوا مناسكهم في راحة وأمان، وطمأنينة وسلام. ودعا الدكتور التركي في ختام حديثه المولى عز وجل أن يرحم ضحايا الحادث في منى وأن يلهم أهليهم الصبر والسلوان ويمنّ على المصابين بالشفاء العاجل إنه سميع مجيب. وكانت رابطة العالم الإسلامي رفعت أحر التعازي وصادق المواساة إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وإلى كافة المسلمين في المصاب الذي وقع صباح يوم النحر؛ نتيجة تدافع الحجاج أثناء ذهابهم لرمي جمرة العقبة.